بلغ عدد المستفيدين، بشكل مباشر، من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الفترة ما بين 2005 و2011 بإقليم الفقيه بن صالح، 100 ألف و470 شخصا، وذلك من خلال 90 مشروعا. وحسب إحصائيات تم الإعلان عنها مساء أمس الاثنين، خلال لقاء تواصلي نظم بمدينة الفقيه بن صالح، بمناسبة تخليد الذكرى العاشرة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإن تكلفة هذه المشاريع بلغت 75 مليون و943 ألف و319 درهم، ساهمت المبادرة ب34 مليون 927 ألف و745 درهم. وجاء في هذا العرض أن البرنامج الاستعجالي 2005 مكن من استفادة 1900 شخص من تسعة مشاريع بلغت تكلفتها الاجمالية ثلاثة ملايين و 118 ألف درهم، إذ حددت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مليون و835 ألف درهم، وبلغت مساهمة الشركاء مليون و283 ألف درهم. وبخصوص البرنامج الأفقي، فقد بلغ عدد المستفيدين عشرة آلاف و470 مستفيد من 62 مشروعا بتكلفة وصلت إلى 40 مليون و520 ألف و214 درهم، كانت مساهمة المبادرة فيها في حدود 16 مليون و79 ألف و583 درهم. ومكن برنامج محاربة الهشاشة من إنجاز 19 مشروعا استفاد منه 88 ألف و100 شخص، والتي بلغت تكلفتها الإجمالية 32 مليون و305 ألف و104 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب17 مليون و13 ألف و161 درهم. وبخصوص اعتمادات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال هذه الفترة، حسب القطاعات، فقد وزعت على 58 في المائة لمراكز الاستقبال، و14 في المائة للتعليم، و9 في المائة للتزود بالماء الصالح للشرب، و8 في المائة للشباب والرياضة، و7 في المائة للصحة، و4 في المائة للأنشطة المدرة للدخل. وخلال هذا اللقاء التواصلي الذي حضره، على الخصوص، عدد من المستفيدين من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أكد عامل إقليم الفقيه بن صالح نور الدين أوعبو، على الحصيلة الإيجابية، الكمية والنوعية، للنتائج التي حققتها المبادرة، وذلك بفضل تضافر جهود كل المتدخلين والشركاء. وأضاف أن المتتبع لتنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الفقيه بن صالح، لا يسعه إلا أن يلاحظ أن هذه البرامج شملت كافة القطاعات والمجالات، كالتعليم والصحة والشباب والرياضة وتجهيز البنية التحتية وتسهيل الولوج الى الخدمات الأساسية ودعم الأنشطة المدرة للدخل والأنشطة الثقافية والرياضية والدينية. وأكد أنه على الرغم من النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، إلا أن ذلك لا يعفي من التطلع إلى ما هو أفضل وأحسن، فالمسؤولية مشتركة للرقي إلى مستوى ما يتطلع إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من هذه المبادرة.