أعلنت الشرطة النيبالية أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر وتوابعه التي ضربت البلاد خلال الفترة الماضية، ارتفعت إلى أزيد من 8600 قتيل، لتسجل النيبال بذلك أسوأ كارثة طبيعية في تاريخها. وذكر متحدث باسم الشرطة، في تصريح لوسائل إعلام محلية أمس الاثنين، أن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال خلال شهر أبريل الماضي تجاوزت حصيلة زلزال سنة 1934 الذي أودى بحياة حوالي 8500 شخص. وأضاف المصدر ذاته أن "حصيلة ضحايا الزلزال وتوابعه بلغت حتى الآن أزيد من 8600 قتيل وأكثر من 18 ألف جريح"، مشيرا إلى أنه من بين قتلى الزلزال الأخير 79 أجنبيا، بالإضافة إلى فقدان 112 آخرين. وأكد، من جهة أخرى، أن إحدى فرق الإنقاذ ما زالت تواصل بحثها عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض، بعد تعرضهم لانهيار أرضي خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية. تجدر الإشارة إلى أن زلزالا مدمرا بقوة 7.9 درجات ضرب نيبال في 25 أبريل الماضي، وخلف مقتل وإصابة الآلاف وتدمير أزيد من نصف مليون منزل، غالبيتها في مناطق قروية نائية. كما شهدت البلاد زلزالا ثانيا يوم الثلاثاء الماضي على مسافة 76 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة كاتماندو.