أم وابنتها تجريان عملية قلب بفارق ساعة بعيد الأم

خضعت سيدة أمريكية وابنتها لعملية القلب المفتوح في نفس اليوم وبفارق ساعة واحدة، قبل أن تعودا إلى المنزل للاحتفال بعيد الأم وقد تماثلت كل منهما للشفاء.
وذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية أن كلاً من مارثا روبنسون (65 عاماً) وابنتها ماري بيث (39 عاماً) دخلتا لإجراء عملية في القلب بنفس اليوم في مستشفى ماونت سيناي سينت لوكاس، ثم عادتا للاحتفال بعيد الأم في المنزل.
وقالت ماري وهي أم أيضاً لابنتين، ميغان (7 أعوام) ولاورين (عامين): "نحن جاهزتان الآن للذهاب إلى المنزل والاحتفال بعيد الأم مع بقية العائلة".
وتخطط ماي في الوقت الحاضر لطهي أطعمة صحية لوالدتها بعد العملية. وتضيف ماري "لقد توقفت والدتي عن التدخين، ولكنني لا أعلم إن كنت قادرة على إقناعها بالتخلي عن تناول البيض المخفوق، فهي وجبتها المفضلة".
وعبر الأطباء في المستشفى عن سعادتهم بشفاء الأم وابنتها. وقالت الدكتورة سانديا بالارام التي أجرت العملية للسيدة مارثا : "على حد علمنا، لم يسبق لفريق القلب في المستشفى أن أجرى عملية جراحية لأم وابنتها في نفس اليوم".
وتمتلك الأسرة تاريخاً حافلاً مع مشاكل القلب، وفي حين أن ماري تعاني من بعض المشاكل منذ وقت طويل، إلا أن والدتها تعرضت لنوبة قلبية مفاجئة، ولم يسبق لها أن اشتكت من أية أعراض في القلب.