أحالت عناصر الشرطة القضائية (الفرقة الجنائية ) بمنطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف كل من عبد العزيز. ا المزداد سنة 1983 ويوسف .ا من مواليد 1980 ومحمد .ا مزداد سنة 1976 وهم أشقاء يقطنون بحي المسيرة 3 وذالك من اجل الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الوفاة ومحاولة القتل والعنف المؤدي إلى الكسر بعد تورطهم في جريمة قتل راح ضحيتها المسمى قيد حياته محمد طريق (الصورة). وتعود تفاصيل النازلة كما جاء في ملف قضيتها إلى كون احد الجناة أعجب بفتاة تسكن تحت شقة الضحية فطلبها للزواج لكن مشكلا وقع بين الاثنين مما نتج عنه عراك بين الأسرتين أسرة الفتاة والجناة حيث قام احدهم بالهجوم على منزل الفتاة التي تقدمت بشكاية لدائرة الأمن 28 من اجل الهجوم على مسكن الغير وفي الوقت الذي طلب فيه رجال الشرطة من الفتاة العودة لمركز الأمن يوم الاثنين للنظر في شكايتها وقع يوم السبت بالزنقة60 نزاع جديد بين أسرة الجناة وأسرة الفتاة مدعومة بأسرة الهالك ، هذا الحادث جعل الهالك محمد طرقي المزداد سنة 1983 والمنحدر من أسفي وهو مطحني كان قد حصر لزيارة أسرته يخرج ليتدخل محاولا حل المشكل وإنهاء الخلاف والعراك والاشتباك القائم بين الأسرتين لكن المدعو عبد العزيز خرج وهو يحمل مدية ذات شفرة حادة لم يتردد وهو شاهد الضحية يتشاجر مع شقيقه محمد في غرسها في بطن الهالك الذي تلقى طعنتين واحدة على مستوى الرئة والثانية على مستوى القلب وحينما حاول بعض الجيران التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه تلقوا من طرف الشقيقين سلسلة من الطعنات حيث أصيب 7 أشخاص إصابات مختلفة لينقلوا رفقة القتيل إلى مستعجلات سيدي عثمان . وهرعت عناصر الشرطة إلى عين المكان بعد توصلها بخبر النازلة حيث تم القبض على الأشقاء محمد وعبد العزيز ويوسف .