نعى تنظيم داعش الإرهابي من وصفه بأحد كبار القادة الأمنيين و"المجاهد الحقيقي" أبو دجانة المغربي ، والذي لقي حتفه على يد فرقة خاصة تابعة لتنظيم "جيش الإسلام". وحسب مصادر إعلامية عراقية ، فإن سرية «حيزوم» التابعة ل “جيش الإسلام” قتلت المدعو أبي دجانة المغربي، أحد قادة تنظيم «داعش» في مدينة «الشدادي» بريف «الحسكة»، والذي كان يعد عضو هيئة «الأمنيين» الحالية في التنظيم، وكان سابقا مسؤولا عن حاجز أمني في دير الزور القريبة من الحسكة، وتمت ترقيته إلى كبير أمنيي الشدادي. ونشرت السرية صورا وشريط فيديو يظهر جثة أبي دجانة وقد امتلأت بالرصاص، ووضعت فوق جسده لافتة كتب عليها «هدية للشيخ زهران علوش»، وتناقلت مصادر من «الجيش الإسلامي» خبر مقتل أبي دجانة المغربي، مشيرة إلى أن أهل القرى المحيطة بالمنطقة عانوا منه، وخاصة الجنوب، حيث كان يمارس عليهم أساليب التعذيب والقهر.