أذكر أن ميريكان عندها جوج أحزاب : الحمار و الفيل لدولة فيها 50 ولاية و كل ولاية فيها ملايين السكان ،حنا في المغرب كثر من 35 حزب ل 34 مليون نسمة ؟؟؟ عدد الكثلة الناخبة ضعيف وخّا تيتم فتح اللوائح للتسجيل من جهة ، أو الناس لّي تاتصوّت قليلة مقارنة بعدد المسجلين ( النسب راها كاينة ) من جهة أخرى .
المهم غادي نيدا بسؤال : واش غادي يكون شي تغيير مور إنتخابات المأجورين ؟ بلاتي ،خاص النقابات لّي غادا تولّي " أكثر تمثيلية " أوف نظري مغديش يكون شي "تغيير كبير" ،خاص هاذ النقابات تسنّى حتا دوز الإنتخابات الأخرى( الجماعية و البرلمانية ) أو تسنّى عاوتاني تشكيل الحكومة المقبلة لّي غادي تكون فيها بزّاف ديال المفاجئات لكبيرة : بحالاش ؟ - البام و الإستقلال و الإشتراكي من جهة و يمكن الدستوري على حساب "القرار ديك الساعة" - البيجيدي و التقدم و الحركة و الأحرار إلى حصل المصباح على ثلت المقاعد على الأقل ...
المهم في الإنتخابات عندنا فالمغرب مكاينش البرنامج السياسي و الإختيار الفكري :فالإنتخابات كاينة " منهجية ضرب على راسك " أو كل حزب خاصّو يجيب مقاعد باش يفاوض على راسو فتشكيل الحكومة ولّا ف تصريف المناصب السامية الموعود بها إلا تعاون وفق ما هو مأمول ...
فين كاين المشكل إذن إلا المغرب عرف عدة دساتير أو كل مرة تانقولو "صافي دسنور بالإجماع " و لّا " بالتصويت الإيجابي " بنسب مبهرة للغاية : جرّبنا الأحزاب الإدارية و التكنوكراط و الإشتراكيون و الإسلاميون و كذلك " الباناشّي " ، النتيجة راها باينة دابا : - التعليم حالتو حالة - ارتفاع البطالة - التكرفيص ف السبيطارات أي الصحة مريضة - الحوادث ف السكة الحديدية و الطرق البرية ولات بالعرّام أو زيد القدام - الأسعار طلعات على قدرة الفقراء لّي تايشكلو الأغلبية العددية ماشي الأغلبية الإنتخالية - ارتفاع الديون الداخلية و الخارجية و نسب الفوائد المؤدى عنها و لّي تايدفعها طيعا المواطن - ارتفاع الفوارق الإجتماعية بيت شرائح المجتمع الواحد : منظومة الأجور ف شي شكل
حاجة أخرى تتشكل مفارقة و هي أن الناس من تتكون فالمعارضة تدّير المستحيل باش توصل لكراسي المسؤولية :أوغير تاتوصل تتنصّل لمن صوّت عليها و تقول بأن " من يعارض ليس كمن يسيّر" و يكون هذا مبررها للإستفادة من الريع السياسي و آلية للإرتقاء الإجمتماعي ( بناء الفيلات و شراء السيارات الفارهة و ارتياد الفتادق المصنفة و ترك لباس النضال مقابل آخر الموديلات و لما لا " تبدال الزّوجات و الشرع عطانا ربعة" ....
أما إلا جينا نهدرو على المناضلين الصغار ،بزّاف ما يتقال : حتى هوما تايولّيو يطالبو من الإستفادة من الريع بشكل " تنظيمي " ، إلى درجة أن بعض المناضلين كيفما سمعنا كانو تيهزّو شكارة الزعيم أو لا بركاكة ديالهم أو متزلّفين أو من العائلة ولّاو ما ولّاو عليه ...
حاحنا بدينا تانسمعو التحركات و التجمعات و الخطابات و التلاطمات ،شي باين أو شي تحت الدّف " : الأغلبية تدافع عن " إنجازاتها العظيمة عظم سور الصين العظيم " و المعارضة تستبق الزمان لفضح الإنجازات الوهمية للحكومة : و هذا هو ما يسمى ب " اللعبة السياسية" إن كنتم تفقهون : دابا شكون لّي يايكذب واش الحكومة و لّا المعارضة و لّا بجوج ؟؟
سؤال ...مجرّد سؤال
باختصار ، راه كل الأحزاب معندها ما دّير بالمعارضة و إدا " قبلتها" راه عن مضض أي "خطوة اللور مفابل خطوتين القدّام" و هي تمتّي النفس بالعودة السريعة إلى القاعدة الحكومية بسلام .