أكدت مصادر نقابية أنها لم تتوصل بأية رسالة موجهة من رئيس الحكومة تدعوها فيها إلى الاجتماع في إطار الحوار الاجتماعي. و اعتبرت نفس المصادر أن كل ما في الأمر هو تسريبات وكواليس من أجل امتصاص غضب النقابات قبل فاتح ماي المقبل. و قال عبد الحميد الفاتيحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، ، في تصريح لصحيفة الاتحاد الاشتراكي ، "إننا على بعد يومين من انطلاق انتخابات المأجورين وعلى بعد أيام قليلة من فاتح ماي، وما زلنا لا نعرف بعد ملامح انتخابات المأجورين وكيف ستمر بعد توقف الحوار الاجتماعي مع الحكومة". يشار أنه راج قبل يومين أن الحكومة بصدد دراسة الطلب الذي تقدمت به النقابات و القاضي بالزيادة في الأجور بنسبة 25% مع تخفيض الضرائب.