عاش الملهى الليلي "كباريه" بعين الذئاب في الأسبوع الماضي ليلة رعب بكل المقاييس سال فيها الدم بغزارة واستعملت فيها السيوف و الآلات الحادة بكل أصنافها بل حتى بعض ادوات الهجوم الحديثة. حيث تعرض الملهى المذكور لهجوم اسفر عن جرح بعض الزبائن الذين هرولوا فارين بأرواحهم فيما كان النصيب الاوفر من الاعتداء لأحد الشبان و الذي تلقى عدة طعنات بالسيف على مستوى الظهر و الرأس ما ترتب عنه سقوط الضحية مغميا عليه. الغريب في الامر هو كون عناصر الحراسة الخاصة لم تكن لهم لا القدرة على التصدي للمهاجمين و لا حتى إسعاف الجريح هذا الاخير لولا شجاعة احد الزبائن الذي حمله على ظهره الى السيارة و بعدها الى إحدى المصحات الخاصة لكان الضحية في عداد الموتى . كل هذا وقع وإدارة الملهى لم تر سبب مقنعا يستلزم اخبار المصالح الأمنية مخافة سحب رخصة بيع الكحول. هذا وقامت عائلة الضحية بوضع شكاية لدى الوكيل العام للملك بالدار البيضاء فيما لازال الملهى الليلي يقدم خدماته بطريقة عادية.