تنظم وزارة الثقافة، يومي 17 و18 أبريل الجاري بدار الثقافة بالداخلة، الندوة العلمية الختامية للدورة التاسعة عشر لجامعة مولاي علي الشريف في موضوع "محمد الخامس وبناء المغرب المستقل: 1955-1961". وتتضمن الندوة العلمية الختامية لهذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، أشرطة وثائقية ومعارض ومحاضرات علمية تؤرخ لبعض المحطات البارزة من حياة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، وذلك حسب بلاغ لوزارة الثقافة. ويعرف برنامج هذه الندوة العلمية تنظيم جلستين علميتين يلقيها ثلة من الباحثين والمؤرخين المغاربة، أولاهما تحت عنوان:" نحو تحقيق الوحدة الترابية"، تتضمن محاضرات تشمل مواضيع "تأسيس القوات المسلحة الملكية"، و"عبقرية محمد الخامس في استكمال الوحدة" و"محمد الخامس وجهوده في سبيل استكمال الوحدة الترابية" و"الزيارة الملكية لمحاميد الغزلان" و"صحراء وادي الذهب في العهد الثاني للملك محمد الخامس". أما الجلسة الثانية المنظمة تحت عنوان "مجتمع وثقافة وفكر" فتضم مواضيع "إحداث مؤسسة التعاون الوطني ودورها في مجال الرعاية الاجتماعية" و"القضايا الوطنية في كتابات المثقفين المغاربة الصحراويين" و"النظام التعليمي بالمغرب بعد الاستقلال" و"تفاعل المغرب مع مشاريع وأهداف اليونسكو" و"وفاة محمد الخامس وصداها في شعر الملحون". وستعرف الندوة العلمية الختامية للدورة التاسعة عشر لجامعة مولاي علي الشريف، أيضا، عرض شريطين وثائقيين، أولهما حول "خاص عن 50 عاما على زيارة جلالة الملك محمد الخامس لمحاميد الغزلان"، وثانيهما تحت عنوان "محمد الخامس الملك المحرر... ما ضاع حق وراءه طالب" من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وبهذه المناسبة، سيتم، طيلة أيام الندوة العلمية وإلى غاية 30 أبريل الجاري، تنظيم ثلاثة معارض، أولها "خاص بصور جلالة المغفور له محمد الخامس" (وزارة الاتصال)، وثانيها "محمد الخامس من خلال المسكوكات والأوراق البنكية" (بنك المغرب)، والمعرض الأخير حول "الكتب والمؤلفات" (مديرية الكتاب بوزارة الثقافة).