قال وزير الفلاحة والصيد البحري، السيد عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بمكناس، إن المعرض الدولي للفلاحة بمكناس أصبح ذاكرة للتنمية الفلاحية بالمغرب. وأضاف السيد أخنوش، في تصريح للصحافة، على هامش زيارة تفقدية لسير أشغال إنجاز فضاءات المعرض، رفقة والي جهة مكناس -تافيلالت السيد محمد قادري، أن المعرض واكب طيلة عشر سنوات مخطط "المغرب الأخضر"، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الفلاحية بلغت في دورتها العاشرة "نضجا كبيرا" وأصبحت أكبر معرض في القارة الإفريقية ودول الشرق الأوسط والمغرب العربي في الميدان الفلاحي. وأبرز الوزير أن هذه الدورة، التي ستنظم ما بين 28 أبريل وثالث ماي المقبل، تأتي في ظل موسم فلاحي يتسم بظروف جيدة، مؤكدا أنها ستكون دورة "مميزة" عن الدورات السابقة. من جهته، أكد المندوب العام للملتقى السيد جواد الشامي أن الاستعدادات جارية لاحتضان الدورة الحالية لهذا المعرض الذي بات يشكل موعدا سنويا "للعائلة الفلاحية" ومكسبا لكل فلاح ومواطن، مشيرا إلى أن المعرض أصبح أول تظاهرة فلاحية على الصعيد الإفريقي. وأضاف أن ما يميز دورة هذه السنة هو توسيع مساحة المعرض (172 ألف متر مربع) الذي سيعرف مشاركة حوالي 1200 عارضا منهم أزيد من 25 في المائة يمثلون بلدان أجنبية (حوالي 50 بلدا). وعلى غرار الدورات السابقة لهذه التظاهرة، تتمحور الدورة العاشرة، التي ستنظم تحت شعار"الفلاحة والأنظمة الغذائية"، حول تسعة أقطاب موضوعاتية متمثلة على الخصوص في جهات المملكة، والمنتجات الفلاحية، والقطب الدولي، والتجهيزات الفلاحية، والمنتجات المحلية، وتربية المواشي، والطبيعة والبيئة، والآليات. ويتضمن برنامج دورة هذه السنة تنظيم محاضرات وندوات وورشات عمل ولقاءات، ومسابقات في مجال تربية المواشي، وتوزيع جوائز، فضلا عن تنظيم أيام مهنية.