استقبل السيد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس الأربعاء، من قبل رئيس مجلس الوزراء المصري، إبراهيم محلب. وقال السيد لحسن الدوادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون بين المغرب ومصر بصفة عامة، وفي مجال البحث العلمي بصفة خاصة، وتوسيع هذا التعاون ليمتد إلى مجالات أخرى. وأضاف أن اللقاء ركز كذلك على قضايا البحث العلمي كقاطرة للتنمية في البلدين وفي الدول العربية عامة، وسبل جعل التعاون المغربي المصري في هذا المجال نواة لتعاون عربي أوسع من خلال إنشاء مؤسسة عربية للبحث العلمي. وقال إن رئيس الوزراء المصري أعرب عن تقديره البالغ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، مؤكدا على العلاقات العريقة والوطيدة التي تربط بين البلدين. وكان السيد لحسن الداودي أشرف، أمس الأربعاء بالقاهرة، رفقة نظيره المصري شريف حماد، على افتتاح ورشة العمل الخامسة المغربية المصرية المشتركة، التي نظمت حول موضوع "الطاقة الجديدة والمتجددة". وتمحورت أشغال هذه الورشة العلمية، التي شاركت فيها ثلة من الأساتذة والباحثين من المغرب ومصر، حول الوضع الحالي لاستخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة والخطط المستقبلية، والمصادر المتاحة للطاقة الجديدة والمتجددة واستخداماتها المختلفة، والخطط الوطنية لتنمية استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، والتقنيات الجديدة والمتجددة وإمكانات تطبيقها، والإمكانات العلمية والبحثية والقدرات الصناعية لمعدات الطاقة المتجددة، والتجارب الناجحة لاستخدامات مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. ويشرف السيد لحسن الدوادي، رفقة وزير البحث العلمي المصري، في وقت لاحق اليوم، على افتتاح أشغال الاجتماع السادس للجنة الفنية المصرية المغربية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي، التي ستبحث الإجراءات التي تمت بشأن تنفيذ 15 مشروعا بحثيا مشتركا متفق عليها في مختلف المجالات العلمية. كما سيتم، خلال هذا الاجتماع، إعداد البرنامج الثالث للتعاون بين مصر والمغرب في مجال البحث العلمي، والرامي إلى تمويل مشاريع بحثية مشتركة، فضلا عن تحديد موضوع ومجال ورشة العمل العلمية السادسة التي من المقرر عقدها في المغرب.