بعد الحملة المسعورة التي شنتها جهات معينة عن طريق نشر بعض الشائعات و المغالطات بهدف ضرب صورة المرأة المنقبة ،و المتمثلة في خرافة " صاحبة البرقع " أو المرأة المنقبة التي تشوه وجوه النساء بواسطة شفرة حادة ، و التي اصدرت في شأنها الداخلية المغربية بلاغا بالنفي و التكذيب ، كان رد نسوة من أهل العفاف و التقى من المنقبات ، بطريقة مميزة من شأنها أن ترسخ تلك الصورة الطيبة للمرأة المغربية المحافظة الشريفة العفيفة ، تماما كما كانت من قبل ، حيث انخرطن في حملة توزيع هدايا عينية على بعض الفقراء و المحتاجين ، كما اشارت إلى ذلك بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي . هذه الخطوة جاءت لتكرس قيمة الحجاب الشرعي في دين الاسلام الذي اصبح مستهدفا من قبل جهات تسعى بكل الطرق إلى خلع لباس المرأة ، لأنها تعي جيدا ان القضاء على الاسلام لن يتأتى لها إلا عبر هذا الحل ، لكن الله متم نوره و لو كره الكافرون ، فالإسلام باق في المغرب ما بقي المغاربة الأحرار و أن هذه المساعي الواهية ما هي محاولات يائسة لن تزحزح المغاربة عن دينهم إلى أن يرث الله الارض و ما فيها .