في خضم المعترك الإنتخابي الذي يسبق تشريعيات 25 نوفمبر، إهتز إتحاديو جهة مراكش على فضيحة جديدة تهم قيادتهم الجهوية، والحديث هنا عن كاتبهم الجهوي عبد العزيز الرغيوي ونائبه بلكوري إضافة إلى حسن طالب رئيس المجلس الإقليميلشيشاوة وعضو الغرفة الثانية للبرلمان عن حزب عبد الواحد الراضي، والذين تم توقيفهم بجماعة سيدي المختار التابعة لإقليمشيشاوة على خلفية شكاية البشير بدلة مرشح حزب العهد الديموقراطي، التي إتهمهم فيها بإستعمال سيارة جماعية في الدعاية الإنتخابية... ليتم الحديث فيما بعد عن إنخراط الإتحاديين الثلاثة في حملة تروم دعم مرشح عن تآلف G8 وبالضبط عن حزب اليسار الأخضر، في مواجهة مرشح حزبهم الذي كان لهم دور محوري في فرضه على إرادة مناضلي حزب الوردة بالإقليم... الخبر الفضيحة أكده مصدر من الحزب على الصعيد المركزي ليومية أخبار اليوم بقوله: "...بعد تلقيه يقصد الحزب لتقارير من أعضاء إقليمشيشاوة يخبرونهم بأن القياديين الثلاثة يخلون ليس فقط بالقانون بل وحتى بالأخلاق السياسية..." . المعنيون كان لهم رأي آخر، وهكذا علق عبد العزيز الرغيوي على الحادث لنفس الجريدة قائلا: "الإتحاديون الذين يزعمون قيامنا بهذا العمل، سامحهم الله، كانت لهم رغبة في أن يترشح البشير بدلة بإسم الإتحاد الإشتراكي وكان هذا هو مقترحهم في المجلس الإقليمي للحزب لكننا فضلنا أحمد وهروش لكونه مناضل بالحزب ومنحناه التزكية، وكل ما يجري الآن ليس سوى رد فعل على تزكية وهروش لا أقل ولا أكثر، إنها تصفية حسابات..."