بعد حوالي أسبوعين من إنشائها، لازالت صفحة "أستاذي راك عزيز" الفايسبوكية تحصد المزيد من المعجبين والمنخرطين الذين استحسنوا الفكرة وأعربوا عن استعدادهم للانخراط فيها. ولحدود الساعة، فقد جمعت الصفحة ما يقارب 20 ألف معجب على الفايسبوك، من مختلف مناطق المغرب، همهم الوحيد المساهمة في تصقويم الاعوجاج الحاصل في العلاقة بين التلاميذ وأساتذتهم والتي وصلت إلى الحضيض حسب ما ظهر في مجموعة من الفيديوهات المشينة والتي غزت مواقع التواصل الاجتماعي. المبادرة من المقرر أن تخرج إلى أرض الواقع ابتداء من الإثنين المقبل، حيث تعهد المنخرطون بتقديم الورود وإظهار الحب والامتنان لأساتذتهم وتوثيق الحملة بصور وفيديوهات يتم تبادلها عبر الفايسبوك.