وقعت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية أمس الثلاثاء ثلاث اتفاقيات شراكة وتعاون، مع كل من جامعة ابن زهر بأكادير والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، وجمعية آباء وأولياء أطفال مركز "أمل أكادير"، تهم تأهيل وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات بحسب بلاغ للتعاضدية، من أجل دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وتأهيلهم من أجل الاندماج داخل الفضاء المدرسي العادي، وكذا مدهم بالآليات التكوينية الضرورية لاكتساب الاستقلالية، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاقتصاد الاجتماعي التضامني ووضعية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وتهدف هذه الاتفاقيات إلى المساهمة في تطوير وتجويد خدمات مركز أمل أكادير، خاصة فيما يهم تمدرس نزلاء المركز نظرا لدوره الكبير في توفير عناية خاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمناطق الجنوبية للمملكة. وثمن والي جهة سوس ماسة درعة هذه الشراكات مؤكدا بأنه سيكون لها وقع إيجابي على وضعية الأشخاص المعاقين بالجهة، مضيفا أن هذه الشراكات ستساهم في تحسين الخدمات التي يقدمها هذا المركز النموذجي بالجهة. وأشار إلى أن هذه المقاربة تأتي في إطار سياسية القرب التي تنهجها التعاضدية العامة والدولة ، وتتماشى مع السياسة المولوية في مجال الاهتمام بالأطفال في وضعية إعاقة. من جانبه أكد عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري بأن توقيع هذه الاتفاقيات خطوة أولى نحو الرقي بهذا المركز الوحيد من نوعه في جنوب المملكة في إطار مقاربة شمولية ترنو تأهيل الأطفال في وضعية إعاقة وتسهيل اندماجهم في الفضاء المدرسي بما يتماشى والسياسة المولوية في مجال الاهتمام بهذه الفئة. وأضاف بأن الأجهزة المسيرة حريصة على التغلب على جميع الصعاب التي يواجها هذا المركز من أجل إنجاح هذا المشروع الذي وضع حجره الأساس صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.