أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بأن قادة داعش من الجنسيات الأجنبية هربوا إلى خارج مدينة تكريت، فيما أشار إلى أن التنظيم قام بإعدام عناصره الفارين من القتال. وبحسب "السومرية" العراقية، اليوم الثلاثاء، قال المصدر إن "القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي تحاصر مدينة تكريت من عدة اتجاهات"، مبيناً أن قادة التنظيم من الجنسيات الأجنبية هربوا إلى خارج مدينة تكريت، خوفاً من الهجوم على المدينة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن " التنظيم قام بإعدام عناصره من العراقيين الذين لم يشاركوا بالقتال"، مشيراً إلى أن "عشائر صلاح الدين تطالب بالانضمام إلى قوات الحشد الشعبي للمشاركة بتحرير محافظتهم". وأكد النائب عن اتحاد القوى العراقية بدر الفحل، في 3 مارس (آذار) 2015، أن مدينة تكريت محاصرة من قبل القوات الأمنية من ثلاث جهات، مشيراً إلى أن تنظيم داعش لديه منفذ وحيد للخروج من المدينة. يذكر أن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، مطلع مارس (آذار) الحالي، عن بدء العمليات العسكرية لتحرير بقية محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش، وعلى إثرها تمكنت القطعات العسكرية المدعومة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر من إحراز تقدم لافت في أكثر من محور وتواصل اقترابها من تكريت، وسط تأييد عشائر وشعبي واسع.