توفي تلميذ مصري اليوم الأحد بعد أن ضربه بعنف مدرسه الذي تم ايقافه عن العمل ، بحسب ما أعلنت وزارة التربية والتعليم المصرية. وتوفي التلميذ، وهو في الصف الخامس الابتدائي في مدرسة حكومية في القاهرة "بعد أن تعرض للضرب أمس السبت من أحد المدرسين"، بحسب بيان لوزارة التربية والتعليم التي أكدت أنه تم "فتح تحقيق عاجل" بالواقعة. وقال المسؤول في هيئة الطب الشرعي هشام عبد الحميد لفرانس برس إن التلميذ (12 عاماً) أصيب في الرأس وتوفي نتيجة نزيف في المخ. وتزايدت معدلات العنف ضد الأطفال في مختلف محافظات مصر في 2014 مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية وسط دوامة من العنف السياسي في المجتمع وتراجع اهتمام الحكومة بملف الاطفال، بحسب خبراء وأرقام رسمية. ويشكل الأطفال قرابة 20% من سكان مصر، أي حوالى 17 مليوناً من إجمالي 87 مليون نسمة. ويشمل ذلك من هم تحت سن 18 عاماً، بحسب المجلس القومي للامومة والطفولة. وتحتل المدارس صدارة الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للعنف الجسدي وخصوصاً الضرب إذ سجلت فيها 50% من الحالات تليها دور رعايا الأيتام ثم الشارع والعنف الأسري، بحسب تقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة. وفي سبتمبر(أيلول) الماضي، حكم على مدير دار للأيتام في القاهرة بالسجن ثلاث سنوات لقيامه بضرب أطفال يقيمون في الدار.