اختتمت، اليوم السبت بالصخيرات (ضواحي الرباط)، اليوم الثالث من المشاورات السياسية بين أطراف الازمة الليبية بالصخيرات، بحضور ممثلي الأطراف المتنازعة الملتئمة تحت إشراف الأممالمتحدة بغية التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية التي تعرفها ليبيا. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا السيد برناردينو ليون أعلن عن إحراز "تقدم" في الملفين الهامين الموجودين حاليا على طاولة المشاورات السياسية بين الأطراف الليبية، والمتعلقين بتشكيل حكومة وحدة وطنية والترتيبات الأمنية. وقال المبعوث الأممي، خلال لقاء صحفي مشترك أمس الجمعة عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، "إننا نحرز تقدما في الملفين الهامين الموجودين حاليا على طاولة المفاوضات، ويتعلق الأمر بتشكيل حكومة وحدة وطنية والترتيبات الأمنية". وتجري مفاوضات الحوار السياسي الليبي، التي انطلقت الخميس الماضي، تحت إشراف الأممالمتحدة، بمشاركة ممثلي الأطراف المتنازعة، وبحضور العديد من السفراء الأجانب بصفتهم ملاحظين. وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها ستعقد خلال الأسبوع الجاري بالمغرب الجولة المقبلة للحوار السياسي الليبي بعد أن أعربت الأطراف المدعوة عن موافقتها على المشاركة في هذا الاجتماع. وأكدت البعثة في بيان صحافي أن "كل الأطراف أعلنت بشكل رسمي عن قرارها المشاركة في هذا الحوار إثر مشاورات وثيقة مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، بيرناردينو ليون، خلال زيارته لطبرق وطرابلس في الثاني من مارس 2015".