ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أن موقع يوتيوب بالكاد يحقق الأرباح المنتظرة منه، وذلك بعد مرور 9 سنوات على قيام غوغل بشرائه مقابل 1.7 مليار دولار. ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن غوغل يضم محتوى ضخماً للغاية، معظمه غير مفيد أو مهمّ، مشيرين إلى أن الإعلانات التي تضعها الشركات الكبرى بهدف ترويج بضائعها فشلت في إقناع المستخدمين بشرائها. كما أن تطوير الموقع من قبل غوغل بشكل مستمر وعلى مدى العام، يستهلك الربح الذي يحققه موقع الفيديوهات الأول سنوياً والبالغ نحو 3.8 مليار دولار. ويلفت التقرير إلى التهديد الذي يواجه يوتيوب من قبل الشركات المنافسة الأخرى، مثل أمازون ونتفلكس. كما تواجه غوغل مشكلة وهي دفع المستخدمين إلى تصفح الموقع مباشرة من دون الحاجة للولوج إليه عبر رابط موجود على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الشركة ستعمل في الفترة المقبلة على الترويج ليوتيوب بأسلوب مغاير وأكثر ابتكاراً.