تداول أنصار تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" مساء أمس السبت، فيديو مصور نسبوه إلى التنظيم، يظهر فيه 21 شخصًا بزي الإعدام البرتقالي، قالوا إنهم أسرى من قوات البيشمركة، وعناصر شرطة وضباط أكراد في الجيش العراقي. ويظهر الفيديو، عناصر من "داعش" وهم يقتادون 21 شخصا يرتدون زي الإعدام البرتقالي، قبل أن يظهر هؤلاء الأشخاص في أقفاص حديدية شبيهة بذلك الذي ظهر فيه الطيار الأردني معاذ الكساسبة، أوائل الشهر الجاري، قبل حرقه حيا.
وأجرى متحدث من التنظيم، مقابلات مع حبيسي الأقفاص، قالوا خلالها بالكردية، مصحوبة بترجمة عربية، إنهم كانوا على خطأ، ووجهوا انتقادات لقوات البيشمركة ومسؤولين أكراد لمشاركتهم في التحالف الدولي ضد "داعش".
كما ظهر في التسجيل، الأسرى أنفسهم وهم موضوعين في أقفاص حديدية مثبتة على سيارات، ويتم التجول بهم أمام حشود من الناس في كركوك، وهو الأمر الذي ظهر قبل أيام في صور وتسجيلات غير رسمية من قبل التنظيم.
وفي نهاية التسجيل، ظهر مسلحون من "داعش"، وهم يقتادون الأسرى ذاتهم، ويجبرونهم على الجثو أمامهم على الأرض في وضعية الذبح، فيما تم وضع فقرة اعتراضية من مشهد ذبح 21 مسيحيًا مصريًا على يد "داعش" الأسبوع الماضي في ليبيا.
ونكتفي بوصف الفيديو، الذي امتنعنا عن عرضه، نظرًا لما يحويه من مشاهد تنافي احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.