منح الرئيس الإيفواري الحسن وتارا مكافآت بقيمة أكثر من 90 ألف أورو لكل لاعب من اللاعبين ال23 لمنتخب الفيلة المتوج بلقب كأس الامم الافريقية لكرة القدم الأحد الماضي في غينيا الاستوائية. وأوضح وزير الرياضة، الان لوبونيون، أن مدرب منتخب كوت ديفوار، الفرنسي هيرفيه رينار، الذي استقبله الرئيس واتارا بالقصر الرئاسي اليوم الثلاثاء، منح المكافأة الأكبر بقيمة أكثر من 114 ألف أورو، فيما تم منح كل لاعب فيلا بقيمة 46 ألف أورو بالإضافة إلى القيمة ذاتها "نقدا". وقال الرئيس الحسن وتارا، "بفضلكم، تجمعت كوت ديفوار من جديد"، وأكد باستمرار على الشعور بالوحدة الوطنية الذي جلبه أبطال إفريقيا الجدد بفضل التتويج باللقب الثاني في تاريخ البلاد. وأضاف، "لقد تمكنتم من إعادة بناء فريق موحد ومتماسك لديه هدف واحد، الفوز ثم الفوز. إنه درس الوحدة". ووضع المنتخب الإيفواري حدا لسوء الحظ الذي لازمه في النهائيات في الاعوام العشرة الأخيرة، وأحرز اللقب الثاني في تاريخه والأول منذ 23 عاما على حساب منتخب غانا بضربات الترجيح 9-8 بعد تعادلهما سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية في مدينة باتا الغينية الاستوائية. وتابع الرئيس وتارا، "نحن نحلم منذ نحو ربع قرن بالتتويج باللقب، ولكننا الآن نجحنا. والآن، يجب أن نتوج بالثالث " في إشارة إلى النسخة المقبلة المقررة بعد عامين (2017) والتي سيتم اختيار مضيفها في 8 أبريل المقبل غداة اجتماع الجمعية العمومية للكونفدرالية في القاهرة ، علما أن أربع دول تتنافس على استضافة هذه الدورة وهي الجزائر ومصر والغابون وغانا. يذكر أن كوت ديفوار ستحتضن نسخة 2021 ، فيما ستستضيف الكاميرون دورة 2019 ، أما دورة 2023 فستقام في غينيا. وحصل الاتحاد الإيفواري لكرة القدم على مكافأة مالية بقيمة 380 ألف أورو. أما أعضاء الجهازين التقني والاداري فسيتقاسمان مكافأة بقيمة 460 ألف يورو، ليبلغ مجموع المكافآت التي سلمها الرئيس الإيفواري ثلاثة ملايين أورو.