أعرب المركزان الاستشفائيان ابن سينا وإسكيرول بليموج (فرنسا) عن "ارتياحهما التام" بشأن تعاونهما الذي "يتواصل منذ حوالي عشر سنوات" استفاد خلالها العديد من الأطر المغربية من تداريب تطوير قدراتهم في عدة جوانب تتعلق بالطب النفسي للأطفال والكبار. وأوضح بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا أن مديري المركزين الاستشفائيين المغربي والفرنسي على التوالي البروفيسور عبد القادر الروكاني والسيد باشيكو أنطوان أعربا، خلال اجتماع لتقييم وإعادة إطلاق برنامج التعاون بين الجانبين انعقد مؤخرا بمقر مديرية المركز الاستشفائي ابن سينا، عن ارتياحهما التام للمسار الذي يجري فيه هذا التعاون. وأبرز السيد باشيكو بهذه المناسبة أنه بفضل هذا التعاون، تمكن المركز الاستشفائي إسكيرول من الاستفادة من تجربة مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعصبية التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا. وبعد تقييم إنجازات سنة 2014، قرر مديرا المركزين الاستشفائيين بالرباط وإسكيرول دو ليموج بفرنسا مواصلة التبادل في 2015 حول محاور تتعلق بالطب النفسي للأطفال والطب النفسي للمسنين وتدبير الجودة، من خلال مواكبة إدارة المركز الاستشفائي ابن سينا في مسار اعتماد المستشفيات العامة، والنفسية ومستشفيات علاج السرطان التابعة له وعبر تطوير البحث في الطب النفسي بين المركزين الاستشفائيين. كما سيهم هذا التعاون في 2015 جوانب أخرى تتعلق بالوساطة وتدبير النزاعات، والإشراف على كتلة الأجور، وتطوير استراتيجية للتواصل والإخبار وخاصة ما يتعلق بالأمراض النفسية. وشارك في الاجتماع مدير المالية بالمركز الاستشفائي إسكيرول دو ليموج السيد ألموستير أنيبال، إلى جانب العديد من الأطر بإدارة المركز الاستشفائي ابن سينا ومستشفى الرازي.