هشام الفني "تيكوتا" وعبد الرحيم أوعابد "إيكو"، فنانان لاقتهما أمور عدة منها: الفكاهة والشباب وانحدارهما من مدينة البهجة. وأذكر شخصيا في لقاء جمعني بالمرحوم هشام حديثه لي عن "إيكو"، وعن علاقتهما في مرحلة من المراحل، وهو الأمر الذي أكده إيكو لأخبارنا المغربية في اتصال هاتفي معها: "بالفعل هشام إنسان طيب وقلبه كبير، إستقبلني في بداياتي الفنية الأولى في 2006 بالدار البيضاء، وبالضبط في مسكن جمعه حينها مع طاليس، وكان كريما ومعطاء، وبكل صراحة قام معي بأكثر من الواجب، وهذه أمور لن أنساها لهشام.والذي كان أيضا بمثابة أخ أكبر، أتذكر نصائحه: تهلاّ فالواليدة.. دير علاش ترجع.. كما أتذكر جلساتنا التي كانت تمتد لساعات، وكانت فرصة للتداول وتبادل الأفكار، وبناء نصوص فكاهية لكل منّا.. عبد الرحيم أو إيكو أسَرّ لأخبارنا المغربية أنه وقبيل جنازة هشام جمعتهما غرفة رأسا لرأس، وشعر وهو في قمة التأثر أن المرحوم الفني يخاطبه طالبا منه الدعاء له.. ليوجه إيكو رسالة لكل من رسم تيكوتا إبتسامة على شفتيه، ولكل من أدخل بأعماله الفرح والسرور على قلبه، والبهجة إلى بيته: لا تنسوا هشام بدعائكم.. لكل الجمهور الدعاء، ثم الدعاء ثم الدعاء لهشام...