التزمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الصمت، فألغت اجتماعها الذي كان مقررا اليوم الاثنين بالرباط، للرد على العقوبات القاسية التي فرضتها الكونفدرالية الإفريقية على المغرب بحرمان منتخبه الأول من المشاركة في النهائيات الإفريقية لنسختي 2017 و2019 مع تغريمه أزيد من 10 ملايين دولار. و وفق ما أوردته الزميلة الإعلامية "العلم" ، فقد اختار الأعضاء الجامعيون التواري عن الأنظار، حيث أغلقوا هواتفهم تجنبا للرد على تساؤلات واستفسارات الإعلاميين، حول هذه العقوبات، وكذا الخطوات المزمع القيام بها للتخفيف منها. و تابعت مصادر نفس الجريدة ، أن رئيس الجامعة الملكية فوزي لقجع، ينتظر تلقي تعليمات من جهات عليا على ضوئها يمكنه معرفة الخطوات التي سيتبعها، إما باللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية"الطاس" أو التماس تخفيض العقوبة من الكاف خلال الجمعية العمومية التي ستنعقد في القاهرة يوم 17 أبريل المقبل، وهما الورقتان المتبقيان للجامعة، لأن القرار الصادر عن الكاف صادر عن أعلى هيئة فيه وهو المكتب التنفيذي الشيء الذي لا يمكن معه طلب الاستئناف. و يتخوف أطر ولاعبون مغاربة من أن تنعكس عقوبات الكاف على جيل كامل من اللاعبين بالمنتخب الوطني الأول، ويطالبون بالإسراع إلى إيجاد صيغة توافقية مع الكاف تجنب المغرب الدخول في عطالة إفريقية لمدة أربعة أعوام.