أسر الوزير المقال، محمد أوزين، لمقربين منه بأنه أقر بتحمله المسؤولية السياسية في "فضيحة مركب مولاي عبد الله"، لكنه مستاء من موقف الرأي العام منه، ومما يروج عن كونه أخذ عمولات واختلس مبالغ مالية. و تابعت صحيفة أخبار اليوم أن أوزين ردد أكثر من مرة في آخر اجتماع للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية :"لم أخن أمانة الوطن ولا الحزب ولست بسارق". يشار إلى أن الوزير السابق قام قبيل إعفائه من مهامه بسويعات معدودة بحملة “تطهير” داخل دواليب الوزارة عصفت بالعديد من المغضوب عليهم، وتركت الوزارة خاوية على عروشها في غياب العديد من المسؤولين الكبار، و كانا رئيس مصلحة السيارات والمعدات ورئيس مصلحة الصفقات في مقدمة الرؤوس، التي طارت بفعل قرارات الوزير المعفى من منصبه.