على الرغم من أن حليب الأبقار يواصل انتشاره كأكثر أنواع الحليب استهلاكاً يحث خبراء التغذية والصحة العامة على تناول حليب الماعز لفوائده العديدة. يعتبر حليب الأبقار سبباً للغازات والنفخة لدى البعض، وكذلك عسر الهضم. يتم حقن الكثير من الأبقار بهرمونات وتزويدها بأعلاف معدّلة وراثياً، كما يتم إعطاء بعضها لقاحات (مضادات حيوية) قد يكون لها آثار سلبية عند استهلاك حليبها. من ناحية أخرى حليب الماعز عضوي، لكنه يشكل 2 بالمائة من إمدادات الحليب حول العالم فقط. إليك أهم فوائد تناول حليب الماعز: يمنع الالتهاب. أثبت بحث علمي أن حليب الماعز يساعد على الحد من الالتهابات في الجسم. لذلك تقل التهابات الأمعاء عند شرب حليب الماعز بدلاً من حليب البقر. يشبه حليب الأم. من الفوائد الرئيسية لتناول حليب الماعز، خاصة الأطفال، أنه شبيه بحليب الأم مقارنة بحليب البقر. كما أنه سهل الهضم، لذلك هو أفضل أنواع الحليب للطفل بعد الفطام. غني بالأحماض الدهنية. يحتوي حليب البقر على 17 بالمائة من الأحماض الدهنية ، بينما يحتوي حليب الماعز على 5 بالمائة من هذه الأحماض، لذلك يعتبر أفضل من ناحية التغذية. كما يلاحظ أن 50 بالمائة من الذين يعانون من حساسية بسبب اللاكتوز الموجود في حليب البقر يجدون حليب الماعز سهل الهضم. غني بالكالسيوم. معظم الناس يعتقدون أن حليب البقر هو الأفضل للحصول على الكالسيوم، بينما يحتوي حليب الماعز على نسبة أكبر من الكالسيوم الضروري لصحة العظام. عند شرب كوب واحد من حليب الماعز في الصباح تحصل على 35 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الكالسيوم. المغذيات. يحتوي حليب الماعز على تركيبة أفضل من المغذيات، ينطبق ذلك على الكالسيوم والصوديوم ومجموعة فيتامينات "ب" والفسفور وأيضاً البروتين. أقل سمية. يحتوي حليب البقر على هرمونات النمو البقري، في حين من النادر أن يحتوي حليب الماعز على هذه الهرمونات، لذلك يعتبر أقل سمية. يقوّي المناعة. يحتوي حليب الماعز على نسبة أكبر من معدن السيلينيوم، وهو معدن أساسي لتقوية جهاز المناعة.