وقعت مشادة طريفة بين لويس انريكي المدير الفني لبرشلونة ومهاجم الفريق ليونيل ميسي خلال مران الفريق أول الأمس بسبب عدم رضا البرغوث الأرجنتيني عن الإدارة التحكيمية لمدربه في المباراة التي أقيمت بين اللاعبين في التدريبات. وعاد ميسي ونيمار وألفيس متأخيرن يومين عن باقي الزملاء في الفريق بسبب قرار الجهاز الفني منحهم راحة أكثر من باقي اللاعبين نظرا لمشاركتهم في كوباأمريكا الصيف المقبل واستمرارهم للصيف الثاني على التوالي بدون راحة بعد كأس العالم صيف 2014. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن ميسي عاد من جديد إلى مران الفريق وهو في قمة الحماس ويرغب في بداية جيدة للدور الثاني من الموسم لكنه اصطدم بالقدرات التحكيمية الضعيفة لمديره الفني. وانقسم لاعبو الفريق الكتالوني إلى فريقين يتكوّن كل منهما من 5 لاعبين وأدار انريكي المباراة لكن ميسي الذي كان في الفريق الخاسر غضب من عدم احتساب المدير الفني لخطأ في صالحه بعدما تعرض للضرب من الفريق المنافس. وذهب ميسي إلى انريكي وطلب منه احتساب الخطأ لكن المدرب لم يستجيب لطلب لاعبه الذي يبحث عن الفوز بشكل دائم. وتطور الأمر بين اللاعب والمدرب خلال المران وكان أن يصل إلى مشادة حقيقة بين الطريفين قبل أن يتدخل اللاعبين لإنهاء الأمر والعودة للمران من جديد. وعمت حالة من الخوف في أوساط النادي أن تحدث أزمة في مران يوم أمس لكن الأمور مرت بسلام وكان المران هادئ دون أي مشاحنات.