في أول جلسة لمحاكمة مصطفى العلوي مالك أسبوعية الأسبوع الصحفي ومديرة النشر حكيمة خلقي في دعوى السب والقدف التي رفعها ضدهما الدكتور مصطفى عزيز، أفشلت المحكمة الزجرية بعين بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 29 دجنبر الجاري، محاولات العلوي الهروب من المحاكمة بمبرر خضوعه للعلاج بالخارج، حيث قرر القاضي السعداوي رفض الشهادة الطبية التي تقدم بها مصطفى العلوي (90 يوما) بحجة أنها لا تشير إلى استحالة مثوله أمام المحكمة. وكلف القاضي السعداوي المكلف بقضايا الصحافة المحامي عبد الواحد بن مسعود بضرورة إحضار موكله مصطفى العلوي إلى الجلسة القادمة التي حدد لها تاريخ 23 فبراير 2015، والإدلاء بالشهادة الطبية الرسمية. كما رفضت النيابة العامة في الجلسة ذاتها استدعاء مجموعة من الشهود بمبرر أن لا علاقة لهم بالموضوع المتعلق بمقال صحفي تضمن عبارات السب والقدف. وفي السياق ذاته قرر القاضي السعداوي استبعاد استدعاء الشهود إلى حين استكمال مناقشة القضية وبيان جدوى حضور الشهود من عدمه. وشهدت جلسة اليوم ارتباكا في صفوف دفاع المشتكى بهما حكيمة خلقي ومصطفى العلوي، منها أن دفاعهما وعوض إخبار مكتب المحاماة هشام الناصري، أخبر مكتب المرحوم محمد الطيب الناصري، كما نسي الدفاع في إطار الإدلاء بالإثباتات المضادة تبليغ مكتب الناصري بجميع الوثائق في الملف. الجلسة اهتزت ضحكا بعدما طالب دفاع العلوي باستدعاء الشهود، خصوصا عندما طالب بملمس استدعاء الأمين العام السابق كوفي عنان، وهو ما رد عليه المحامي مصطفى مجاهد دفاع الدكتور مصطفى عزيز بقوله: "كان على المحكمة أن تحكم بعدم الاختصاص وتحيل الملف على محكمة لاهاي".