اثارت الوثائق المسربة من طرف المخابرات الجزائريه تحت اسم كريس كولمان الكثير من اللغط بعدما تم نشر احدى الوثائق التي تدعي المخابرات الجزائرية من خلالها ترشيح الصحفي المغربي رضوان الرمضاني..وصاحب برنامج في قفص الاتهام...لصحفيين مغاربه للاشتغال على مشروع صحفي اعدته المخابرات المغربيه دون ان تحدد هذه الوثائق طبيعة هذا المشروع... وما يثير الاندهاش هو الهجمة الشرسه التي تعرض لها الصحفي المغربي رضوان الرمضاني من طرف الصحافة المغربيه والمعلقين في مواقع التواصل الاجتماعي.....حتى اختلط علي الامر فأصبحت اشك في حقيقة انتماء "لادجيد" للدولة المغربية والسهر على حماية اراضيها؟!!
لا أظن ان الرمضاني كان يتعامل مع الموصاد الاسرائيلي حتى تشن عليه هجمة شرسه ترميه بالخيانة والمخزنية والمخابراتي والعياش و ..و..و...هذا فقط لأنه ربما تعاون في فترة من الفترات مع الدولة.. دون معرفة طبيعة هذا التعاون الصحفي الذي لم يكشف عنه كريس كولمان وكشف فقط على المتعاونين..الا يمكن ام يكون حول حملة إعلامية حول الصحراء وضد الجزائر......؟
لا اظن ان اي مغربي سيكون غير فخور إن طلب منه التعاون مع الامن او اي جهاز في الدولة من أجل مصلحة البلاد..... والمشكلة هنا ليس الرمضاني او ما اثاره كريس كولمان...المشكل الحقيقي هو ان المخابرات الجزائريه استطاعت ان تخلق عداوة وقطيعة بين المواطن المغربي والجهاز الي يحميه ويدافع عنه...وأصبح المغربي يرى "لادجيد" بعبعا خبيثا وخائن كل من يتعاون معه....لدجة ان بعض المعلقين المغاربة ينشرون على صفحاتهم خبر تعاون رضوان الرمضاني مع "لادجيد" ويعلقون عليه بعبارة شكر لكريس كولمان والمخابرات الجزائريه التي كشفت عن هذا السر الخطير...
الصحفي رضوان الرمضاني لم يكن خائنا يعمل مع جهاز دولة معادية...بل كان يخدم وطنه لانه إذا ما اعتبرنا المخابرات المغربيه عدوة لنا..فهكذا نحن في مصيبة...علما انه هناك العديد من الشخصيات تشتغل وبوجه مكشف مع المخابرات الجزائريه ولا أحد يتكلم.. ..