استعادت كلّ من سوني ومايكروسوفت، السيطرة على خدمتيهما للترفيه المنزلي، بعد تعرّضهما للقرصنة مجدداً من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم "ليزارد سكواد". فقد واجه ملايين اللاعبين حول العالم، مشاكل مع خدمتي "بلاي ستيشن نتوورك" "وإكس بوكس لايف"، إذ لم يتمكنوا طوال ساعات من ممارسة ألعابهم المفضلة واستخدام بعض التطبيقات. وتبنّت مجموعة "ليزارد سكواد" المسؤولية عن قرصنة شبكتي سوني ومايكروسوفت عبر تويتر، وذلك بواسطة هجمات الحرمان من الخدمة التي تعرف باسم "دي دوس"، التي يتمّ من خلالها إرسال كميات هائلة من الرسائل والزيارات المزيفة، مما يؤدي إلى تعطل الخوادم عن العمل بسبب عدم قدرتها على الاستيعاب. واللافت أن قراصنة "ليزارد سكواد" استغلوا المستخدمين عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إذ وعدوا بإيقاف الهجوم عند حصول إحدى تغريداتهم على 500 ريتويت، لكنهم استمروا بالمماطلة من دون جدوى.
وكان القراصنة قد وعدوا الأسبوع الماضي باختراق شبكات ألعاب الفيديو في عطلة الأعياد، مما أثار تساؤلات عديدة حول مقدار الحماية التي توليها كل من سوني ومايكروسوفت لحماية المستخدمين عبر الإنترنت.