شهدت مدينة سيدي قاسم أمس الثلاثاء حالة استنفار قصوى بعد تبليغ مجموعة من المواطنين عن وجود رسوم وكتابات بجدار وسط المدينة ، تمجد جماعة داعش الارهابية. عناصر الأمن بكل أطيافها تحركت في الحال واستجوبت الشهود ليتم الاهتداء إلى الفاعل والذي لم يتجاوز 15 من عمره. وأضافت مصادرنا أن القاصر استعان بسلم وقام برسم علم داعش ثم بايع التنظيم قبل أن يلوذ بالفرار ، إلا أن رجال الأمن سرعان ما حددوا هويته ليتم اعتقاله قبل الشروع في التحقيق معه.