دعا عامل إقليمبركان، عبد الحق حوضي، أمس بالسعيدية، كافة المتدخلين إلى تكثيف الجهود في إطار من التنسيق والتعاون قصد اقتراح الحلول المناسبة للمساهمة في التنمية السياحية للمدينة وتأهيل محطتها الشاطئية. جاء ذلك خلال اجتماع خصص لتقييم الموسم الصيفي 2014، والمجهودات التي بذلتها اللجنة المحلية لشواطئ نظيفة، والوقوف على مكامن الخلل وبعض التجاوزات التي تم رصدها خلال الموسم المنصرم بغية بلورة إطار عمل طموح ، وتحفيز اللجنة على بذل المزيد من الجهود والعطاء، خاصة أن مدينة السعيدية والسعيدية ميد توجت شواطئهما بعلامة الجودة الدولية "اللواء الأزرق" لموسم 2014. وذكر عامل الإقليم أنه بعد المصادقة على برنامج العمل الذي يندرج في إطار تفعيل البرنامج التعاقدي الجهوي لقطاع السياحة للجهة الشرقية الذي يخص إقليمبركان، ستعرف السياحة بالإقليم والسعيدية على وجه الخصوص قفزة نوعية في إطار من التكامل والانسجام بين الشاطئ ومنطقته الخلفية. وأكد أنه رغم المجهودات المبذولة من طرف جميع الشركاء، فإنه لا تزال هناك بعض الممارسات والنقائص التي تؤثر سلبا على سير المواسم الصيفية، مشيرا في هذا الصدد إلى مشكل المرافق الصحية والترامي على الملك العام البحري من قبل أرباب المقاهي إلى جانب الممارسة العشوائية للرياضات البحرية وبعض الرياضات الجماعية (كرة القدم)، وكذا تفشي ظاهرة الباعة المتجولين وولوج الحيوانات إلى الشاطئ. ودعا بمناسبة هذا الاجتماع، الذي حضره على الخصوص رئيس المجلس البلدي للسعيدية، وممثل شركة تنمية السعيدية، والمندوب الجهوي للسياحة، وكذا مسؤولون محليون، كافة المتدخلين إلى بذل المزيد من الجهود لتفادي هذه النواقص والممارسات ودعم المكتسبات للارتقاء بشاطئ السعيدية إلى مصاف الشواطئ الرائدة وطنيا ودوليا. يذكر أن الجماعة الحضرية للسعيدية، حصلت مؤخرا في إطار جوائز للا حسناء "الساحل المستدام" على جائزة شواطئ نظيفة إلى جانب مجموعة هولماركوم، وجائزة حماية وتثمين التراث الطبيعي إلى جانب شركة تنمية السعيدية وجمعية قدماء تلامذة مداغ للثقافة والتنمية وجمعية شمس أحفير.