تحول عرس بدوار ادوز أوسعود التابع للجماعة القروية وادي الصفاء إلى ماثم حينما أجبر مئات المدعوين لاطلاق العنان لعبراتهم جراء الغازات المنبعثة من قنينات مخصصة لإسالة الدموع bombe a crimogène،وحسب بعض الافادات فإن شبانا منحرفين قاموا بالقاء القنينات وسط الحاضرين ولم يعرف سبب الحادث إلا أن دوافع انتقامية قد تكون وراء الحادث ، لتتحول القاعة المخصصة للعرس إلى حلبة للصراع والفوضى الناجمين عن الهلع الذي اصاب المدعوين من جراء الغازات المنبعثة من هذه القنينات،ولحسن الحظ لم يخف الحادث أية خسائر تذكر. وللاشارة فإن دوار ادوز يرف انفلاتا امنيا خطيرا إذ اصبح مرتعا آمنا لكل تجار المخدرات والمجرمين وبالرغم من الشاكايات المتكررة للساكنة ومايروج يوميا من تواجد قطاع الطرق بكل المنافد المؤدية للدوار إلا أن حال لقمان على حالها ساعد على ذلك تواجدها بالحدود مع الجماعة الحضرية القليعة التي يعرف الجميع مرتبة أنها تحتل الأولى في الاجرام على صعيد الجهة .