أفادت دراسة جامعية صدرت، اليوم الجمعة، بأن حيوان الكنغر يلتهم الأراضي العشبية في العاصمة الأسترالية كانبرا، مما يهدد بقاء السحالي. وقال بريت هاولاند الباحث بالجامعة الوطنية الأسترالية، إن هناك أكثر من 300 كنغر في كل كيلو متر مربع من الأراضي العشبية حول كانبرا، مما يجعل السحالي والثعابين بدون مأوى كافٍ للبقاء، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء “الألمانية”. وقال هاولاند، “عندما يكون هناك عدد كبير للغاية من الكناغر، فإنها ترعى رعيًا جائرًا في الأراضي العشبية، مما يجعل السحالي بدون مأوى”. وأوضح، أن السحالي تعتمد على الغطاء العشبي كغذاء ومأوى، مشيراً إلى أن السحالى “تعد جزءًا مهمًا من الشبكة الغذائية، حيث إنها طعام للطيور والحيوانات الصغيرة، وتكافح الآفات من خلال تناول الحشرات. وقال هاولاند، إن “العديد من الزواحف مهددة”، موضحاً أن هناك بعض الكائنات تواجه خطر الانقراض في المستقبل القريب. وذكر أنه في المقابل هناك الملايين من حيوان الكنغر الرمادي الشرقي في أستراليا، مما يجعله أحد أكبر الثدييات الكبيرة عدداً في العالم. وقال هاولاند، إنه يجب أن يتم إعدام عدد من الكناغر ليصل عددها إلى أقل من 100 كنغر في كل كيلو متر مربع، وتم إعدام نحو 1500 كنغر في عام 2014، وهو أقل من العدد المخطط له بسبب الاحتجاجات والطعون القانونية من المدافعين عن الكنغر.