ذكر تقرير صحفي أن شركة "سوني بيكتشرز" اتخذت إجراءات مضادة – تشمل القرصنة - في محاولة لعرقلة تحميل البيانات الحساسة التي تمت قرصنتها نهاية نوفمبر الماضي. ونقل موقع "ريكود" الإلكتروني عن مصادر مطلعة قولها إن الشركة اليابانية تستخدم مئات الحواسب المتطورة في آسيا لتنفيذ هجمات "الحرمان من الخدمة" – وهي نوع من أنواع القرصنة – ضد المواقع الإلكترونية التي استخدمها القراصنة لنشر البيانات التي استولوا عليها. وقالت المصادر إن سوني تستخدم الخوادم الخاصة بشركة "أمازون" في اليابان وسنغافورة لتنفيذ هذه الهجمات، وذلك في تكتيك سبق أن استخدمته شركات إعلامية كبرى. وكان الخبراء قد وصفوا عملية القرصنة التي تعرضت لها "سوني بيكتشرز" بأنها الأخطر في التاريخ الحديث، ورجحوا أن تصل خسائرها إلى 100 مليون دولار، إذ تمت سرقة بيانات شخصية لموظفي الشركة، بينها عناوينهم، وتواريخ ميلادهم، وأرقام تسجيلهم في الضمان الاجتماعي، كما تم تسريب 5 أفلام مُنتجة من الشركة، بينما أعرب القراصنة عن رغبتهم في تدمير سوني، وهددوا بإيذاء موظفيها. وقال جيم لويس، الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الهجوم أضرّ بسمعة سوني نتيجة إخفاقها في حماية البيانات الحساسة، مشيراً إلى أن تحديد التأثير المالي الكامل يستغرق 6 أشهر على الأقل