أخبارالناظور.كوم في إطار حملة التعبئة التي يقوم بها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بخصوص الدعوة إلى التصويت بنعم على الدستور المعروض على الإستفتاء الشعبي يوم فاتح يوليوز القادم، نظمت الكتابة الإقليمية للحزب مهرجانا خطابيا بفضاء ساحة الشبيبة والرياضة ترأسه رئيس الفريق الإشتراكي بمجلس النواب الأستاذ الزايدي والأستاذ حسن طارق عضو المكتب السياسي وبحضور النائب البرلماني الحاج محمد أبركان والمستشارين الأستاذ عبد الرحمن أشن والصبحي الجيلالي إلى جانب أعضاء الكتابة الإقليمية يتقدمهم الأستاذ عبد القادر طلحة وعضو المجلس الوطني وقيدوم مناضلي الإتحاد الإشتراكي الأستاذ الحاج مصطفى بوحجر وشخصيات أخرى تمثل الأحزاب الصديقة وفعاليات جمعوية وبتغطية إعلامية محلية ووطنية. المهرجان تناول فيه الأستاذ عبد القادر طلحة الذي رحب بالحضور وذلك بأهمية المرحلة السياسية التي يعيشها الشعب المغربي مشيرا إلى أن حراك اليوم جاء ثمرة نضالات الشعب المغربي من خلال التضحيات الجسام التي قدمها حزب القوات الشعبية. النائب البرلماني الحاج محمد أبركان تحدث عن التغيير الذي شهده المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وما حمله الدستور الجديد من جواب على انتظارات الشعب المغربي. الأستاذ الزايدي نقل في مستهل كلمته إلى الحضور تحيات المكتب السياسي مشيدا بنضال أبناء منطقة الريف ومساهماتهم الجادة في تحرير وبناء المغرب. وأكد أن الشعب المغربي يملك من الذكاء مايكفي لمعرفة ما جاء به الدستور الأول في عهد الملك محمد السادس من إصلاحات جريئة ما على المغاربة إلا أن يتجاوبوا معها، مذكرا بأن الوقت قد حان ليتحمل كل واحد مسؤوليته وعلى رئيس الحكومة الذي سينتخب أن يباشر مهامه الجديدة التي أناطها به الدستور الجديد. الأستاذ حسن طارق تحدث في كلمته عن الصناعة المغربية للدستور الدمقراطي والحداثي الذي سيصوت عليه المغاربة يوم فاتح يوليوز القادم وتوقف عند مجموعة من الفصول ومن ضمنها دسترة الأمازيغية. الأستاذ عبد الرحمن أشن والسيد عبد القادر الشامي والسيدة ابتسام توقفوا من جهتهم من خلال الكلمات التي ألقوها بالمناسبة عند الإصلاحات التي أعلن عنها جلالة الملك في خطاب 9 مارس الأخير وما توصلت إليه اللجنة المكلفة بإعداد مشروع الدستور مؤكدين أن المغاربة سيشاركون بكثافة لدعم وتأييد الدستور. هذا ويعتبر هذا المهرجان الخطابي الناجح هو الأول الذي يعقده حزب سياسي خارج القاعة ويتوج بمسيرة جماهيرية عبر شوارع المدينة كان يتقدمها مبعوثي الحزب وأعضاء الكتابة الإقليمية وبرلماني الحزب بالإقليم.