عرف الحفل الذي دعى إلى تنظيمه القنصل العام الاسباني بالناظور خورخي كابيثاس فونطانييا مساء الاثنين 11 أكتوبر الأخير في إقامته الخاصة بشارع محمد الزرقطوني غياب رئيس المجلس الإقليمي لعمالة الناظور ورئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات وشخصيات أخرى بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام بينما لم يستغرق حضور عامل الإقليم إلا دقائق معدودة ليغادر مقر الإقامة القنصلية. بعض الأوساط أكدت أن مقاطعة وغياب هذه الشخصيات والفعاليات في حفل القنصل العام الاسباني يعود إلى العلاقات المشبوهة التي تجمع خورخي كابيثاس فونطانييا بالحزب الشعبي المعادي لكل ما هو مغربي بالإضافة إلى تدهور الأوضاع داخل مقر القنصلية الاسبانية بالناظور من حيث الخدمات التي تقدم للوافدين على هذه الأخيرة والتي يقيّمها العديد بالسلبية كما أن المواعيد الخاصة بالتأشيرات لا تحترم قوانين "شينغن" والمحددة في خمسة عشر يوما وليس شهرين أو ثلاثة كما هو عليه الحال الآن بهذه القنصلية. هذا وقد أعلنت عدد من الجمعيات الحقوقية بالريف عن استعدادها لاستئناف احتجاجاتها ضد الممارسات العنصرية لمستشارة القنصل العام القادمة من "كاطالونيا" لأسباب لم تعد خافية على ساكنة الريف. وطالبت نفس الجمعيات بضرورة مراقبة التحركات المشبوهة للشرطي "لويس" وخصوصا بالنقطة الحدودية ببني أنصار أثناء دخوله إلى مليلية أو خروجه منها