بعد مجهود بدني ومالي طيلة الموسم الرياضي 2009-2010, وتعادلين ثمينين بالملعب البلدي بالقنيطرة أمام كل من اتحاد آيت ملول ورجاء بني ملال, الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم يحقق الأهم ويوقع على الصعود وبالأحرى العودة إلى المجموعة الوطنية الثانية في انتظار تحقيق الأمنية الكبيرة وهي الرجوع إلى حظيرة القسم الوطني الأول. وبهذا يكون المكتب المسير, واللاعبون, والجمهور قد اجتازوا وبنجاح كبير محطة مهمة من المحطات التي تنتظر هلال الناظور, ما العمل الآن؟ البطولة ستنطلق رسمياً يوم 22 غشت 2010 والفريق في حاجة إلى انتدابات لمسايرة بطولة المجموعة الوطنية الثانية, في حاجة إلى ملعب يتماشى ودفتر التحملات التي التزمت بها الفرق الثلاثة قبل خوض غمار مقابلات السد, في حاجة كذلك إلى مركز للتكوين, في حاجة إلى دعم مالي محترم تتطلبه المسافات التي سيعود الفريق إلى قطعها لخوض منافسات البطولة, من هنا يتضح لنا حجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل من السلطات الإقليمية في شخص السيد عامل صاحب الجلالة الذي اولى منذ تعيينه على رأس عمالة الناظور وقبل هذا في اتمارة ككاتب عام, كل الاهتمام بالمجال الجمعوي والرياضي في الدرجة الأولى ولعل في استقباله لمختلف الفرق والأندية الرياضية خير دليل على هذا الاهتمام, وكذا الجماعات المحلية, والفاعلين الاقتصاديين من أجل دعم يوازي متطلبات المرحلة, نأمل أن يكون "الميساج" قد وصل إلى كل من يهمه الأمر وليعمل الجميع من أجل استثمار هذا الإنجاز الرياضي الذي حققه هلال الناظور مساء 11 يوليوز الذي صادف نهاية المونديال 2010, وتعتبر هذه المناسبة فرصة لاستحضار أسماء كل الذين ساهموا في مسيرة الهلال منذ تأسيسه في أواخر الخمسينات إلى غاية هذا اليوم, نشد على أيديهم جميعاً.