تعرض شاب من شباب الإقليم أراد خوض تجربة إنشاء مؤسسة للتواصل، موفرا فرص شغل لشباب آخرين ، لتصرف جبان، فقط لأنه طالب بحقوقه المشروعة أثناء تواجده بمقر المجلس الإقليمي بالناظور مساء الخميس 8 أكتوبر الجاري ، حيث استنجد مسؤولوا المجلس بأحد أبطال رياضة الوزن الثقيل الذي تعامل بقوة وعنف مع الشاب، مما تسبب له في حالة نفسية معقدة تطلبت إحضار سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية والتي تولت نقله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الحسني حيث تم تقديم الإسعافات الأولية له. وقد حضر رجال الأمن إلى عين المكان لتتبع الوضعية عن كثب. الحادث الذي كان مقر المجلس الإقليمي للناظور مسرحا له مساء الخميس الأخير ، يطرح أكثر من تساؤل ، لعل أوله هو السبب الذي أدى بالمشرفين على تسيير الجمعية التي نظمت مهرجانها في ماي الأخير، بعد أن كلفت الشاب الضحية بتهيئ كل ما له علاقة بفعاليات المهرجان ، إلى الوقوع في هذا الموقف المحرج ولم يبادروا إلى تسوية وضعيتهم المادية مع المعني بالأمر الذي تربطه هو كذلك التزامات أخرى مع مؤسسات وأشخاص آخرين تجندوا جميعا لإنجاح المهرجان ؟ لماذا تم الاستنجاد ببطل رياضي للتدخل لفك الاعتصام السلمي لضحية المهرجان من دون ربط الاتصال بالجهات المسؤولة للدخول على الخط؟ متى كان الأبطال الرياضيون الذين نحترمهم ونقدرهم ، أدوات يتم تسخيرها وتحريكها من طرف جهات فاشلة في التواصل مع من تعاقدت معهم ؟ أليس من حق الجامعة الملكية المغربية المشرفة على رياضة الوزن الثقيل أن تتدخل لاتخاذ الإجراءات الضرورية في حق "البطل" الذي أقحم في ما عاشه مقر المجلس الإقليمي ؟ هل بمثل هذه الأساليب ، سيتم التعامل وتشجيع الشباب على الاستثمار؟وعلى الابتكار والإبداع ؟ يبدو أن موضوع ما حدث مساء الخميس بالمجلس الإقليمي بالناظور من حادث مؤسف ومؤلم ،ستكون له تداعيات خطيرة ما لم يتم تدارك الأمر في الوقت المناسب . وعلمنا أن شكاية في النازلة قد وجهت ضد بطل الوزن الثقيل، الذي لا تربطه بالمجلس الإقليمي ولا بالجمعية المنظمة للمهرجان الغير المؤدى مصاريفه أية علاقة، بعد دخول جمعيات حقوقية على الخط دفاعا عن الشاب الضحية ، ضحية عدم الوفاء بالالتزامات والعقود والوعود معا ، والدفع بالشاب البريء نحو الهاوية.