نظمت اللجنة التحضيرية لجمعية ضحايا المهرجان مساء اليوم وقفة إحتجاجية أمام مقر عمالة إقليمالناظور شارك فيها مجموعة من ضحايا النسخة الثالثة للمهرجان المتوسطي بالناظور من إعلاميين و تقنيين ... و تعتبر الوقفة على حسب ما تؤكده تصريحات أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية ضحايا المهرجان مجرد إنذار بسيط جدا للجنة الإعلام التي يرأسها السيد « عبد المنعم شوقي » أمين مال ما يسمى بالإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف في نفس الوقت ، و رسالة إلى المسؤولين بالإقليم لإدراك حقيقة من أُعطيت لهم صلاحية تسيير المال العام عن طريق اللجنة الإعلامية للمهرجان المذكور و من جهته دائما ، فقد إستنكر الإعلاميون الثائرون « ضحايا المهرجان » التصرفات « الصبيانبة » على حسب وصفهم ، التي يقوم بها رئيس لجنة الإعلام ، مؤكدين أن الأخير يتلاعب بحقوق الإعلاميين و كرامتهم ، ويتهرب من أداء مستحقاتهم التي توصل بها كاملة على حسب ما أكده رئيس الجمعية المنظمة السيد سعيد البركاني في تصريح رسمي و قد شهد الشكل النضالي « الأول » رفع عدد من الشعارات التي طالب المحتجون من خلالها بتدخل فوري لعامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور لإنقاذ ما يمكنه إنقاذه ، و تدارك الموقف قبل وقوع أية كارثة لا تحمد عقباها ، مع العلم أن « ضحايا المهرجان » عزموا على التصعيد في أشكالهم النضالية في حالة عدم الإستجابة لمطالبهم المشروعة و المتمثلة في أداء مستحقاتهم و إلتزام اللجنة الإعلامية بالعقد الذي تم توقيعه مع المنابر الإعلامية قبل رفع ستار المهرجان ومن بين الشعارات المرفوعة : « شوقي آش بغيتي على الصحافة تفليتي » ، « شوقي تكاد ولا خوي البلاد » ، يا عامل يا مسؤول هاد الشي ماشي معقول » ... ، بالإضافة إلى مجموعة من الكلمات و المداخلات التي سجلتها الأجهزة الأمنية الحاضرة في قلب الحدث ، علما أن الوقفة تزامنت مع قرب الزيارة الملكية لإقليمالناظور، مما دفع المسؤولين الأمنيين إلى الحضور و معاينة وقائع الشكل النضالي ومن جهة أخرى ، أكد المحتجون في تصريحاتهم أن المسمى « شوقي » يوزع المواعيد على الإعلاميين بين الإثنين و الخميس ، مضيفين : « في الأخير يختفي هو وحاشيته و يطفأ جميع هواتفه النقالة حتى لا يتمكن الضحايا من ربط الإتصال معه » ... يقول المحتجون وبغية إطفاء لهيب الإحتجاج ، قام السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور بإستدعاء أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية ضحايا المهرجان لعقد إجتماع طارئ في مكتبه ، و بعد الإستماع لأقوالهم ، إستغرب السيد العامل من تصرفات المسمى « شوقي » ، و أكد على ضرورة الإلتزام مع الإعلاميين الذين ساهموا في إنجاح النسخة الثالثة للمهرجان المتوسطي ، مضيفاً أن حقوق الضحايا ستعود بطريقة أو بأخرى من جهة أخرى ، خصص السيد « سعيد الرحموني » رئيس المجلس الإقليميبالناظور لقاء هو الثاني من نوعه ، مع ممثلي المنابر الإعلامية لتدارس القضية ، و استغرب هو الآخر من تصرفات « شوقي » ، معتبرا ما يقوم به الأخير تهربا من المسؤولية ، على حسب ما جاء في أقواله – لنا عودة للموضوع