الموقف الذي وصف بالسلبي الذي اتخذه كبير الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور محمد أبرشان بشأن التعاطي مع انتخاب مكتب مجلس الجهة الشرقية والذي صوت فيه صديقه وقريبه مصطفى بوروة على الرئيس المنتخب والمطعون فيه أمام القضاء الإداري من طرف منافسه عبد القادر سلامة ، خلف استياء كبيرا لدى المتتبعين بالناظور واعتبروا هذا الموقف الجبان بمثابة طعنة في ظهر الإقليم الذي كثيرا ما "تباكى "عليه أبرشان.
وعلم موقعنا من مصادر حسنة الاطلاع أن أعضاء من الاتحاد الاشتراكي ينتمون لأقاليم من الجهة كانوا يعتزمون التصويت على سلامة لولا الجلسة الطارئة التي عقدها معهم ليلة الأحد مصطفى بوروة بمدينة وجدة.
وللإشارة فقد سبق أن تم اتهام محمد أبرشان، بمساندته لائحة الحركة الشعبية في انتخابات 4 سبتمبر على صعيد بلدية الناظور ضد اللائحة التي تقدم بها حزبه وحصلت على عدد لا بأس به من الأصوات، وكانت ستصل إلى قصر بلدية الناظور لولا هذه الخيانة التي يتحدث عنها المقربون.