.كوم - عبد المنعم شوقي - التصوير للزميل :أحمد خالدي ترأس السيد عامل اقليمالناظور الحاج مصطفى العطار رفقة النواب البرلمانيين ورئيسي المجلس العلمي والإقليمي والهيئتين القضائية والعسكرية والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي الهيئات السياسية والنقابية والفعاليات الجمعوية ، مراسيم أداء صلاة عيد الفطر السعيد بمسجد محمد الخامس وسط أجواء من الإيمان والخشوع.
ومباشرة بعد أداء صلاة العيد ، تابع المصلون الذين امتلأت بهم جنبات المصلى المقام بساحة الشبيبة والرياضة ، الخطبة التي ألقاها السيد رئيس المجلس العلمي والتي ركز فيها على البرنامج الذي ينبغي السير فيه بعد رمضان، منوها بما عرفته المساجد من إقبال كبير من لدن المصلين ومن قراء كتاب الله الحكيم ، مما يدل على أن أمتنا هي أمة القرآن الكريم.
وكانت مناسبة هذا اليوم الأغر التي تعتبر مناسبة دينية عظيمة تحفل بكل رموز ومعاني الحمد والشكر لله عز وجل ،مناسبة لتهنئة أمير المؤمنين ويبارك له العيد السعيد ، والدعوة له بالتمكين والنصر المبين ، فعيد الفطر يرتبط بانتهاء صيام رمضان ، ورمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، والقرآن هو المنهج الإلاهي الذي حدد الله فيه معالم الطريق السوي لقيام هذه الأمة، وعلى كتاب الله وسنة رسوله تسير هذه الأمة بقيادة أمير المؤمنين محققا لهذ الأمة ما ترضاه من رفعة وسؤدد وتقدم ،باذلا كل الجهود الخيرة المباركة لترسيخ القيم السامية النبيلة التي تنبني عليها تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف من تسامح وتعايش وسلم وأمان، نهج قويم ورؤية متبصرة وسلوك حميد محمود جعل من بلادنا والحمد لله واحة أمن وأمان بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وهذه النعمة ينبغي أن تلهج الألسن فيه بالشكر، النعمة المباركة ، نعمة الأمن والأمان ، ونعمة الأمن و الاستقرار.
وبفضل قيادة أمير المؤمنين أصبحت بلادنا ولا تزال والحمد لله، مضرب المثل في الأمن والاستقرار،مما لم تظفر به أمة من الأمم، وستظل كذلك بحول الله بخير وأمان متمسكة بثوابتها وفية لمقدساتها ، أمة بعراقتها وماضيها التليد، وحاضرها الزاهر ومستقبلها المشرق ، أمة متشبثة بتقاليدها الرا سخة ، أمة منفتحة على العصر والحداثة وعلى كل الثقافات والحضارة الإنسانية.
نسأل الله في هذا اليوم المبارك السعيد أن يتقبل صيامنا وقيامنا، وأن يعيد علينا شهر رمضان المبارك أعواما عديدة وأزمنة مديدة، ونحن في نصر وعزة وتقدم وازدهار.