احتجاجات المواطنين من ممارسيات وتعسفات " محب " الجمارك بالمعبر الحدودي بباب مليلية تتسع وتتزايد وسط صمت مطبق للمدير الجهوي للجمارك الذي لا يبعد مقر عمله عن هذا المعبر إلا بأمتار قليلة جدا ومع ذلك لا يتحرك لرفع هذه المعاناة ووضع حد لهذا العنصر الجمركي الذي طال واستطال بالإقليم واستطاع أن ينشأ أفخم قاعة رياضية ببني انصار ويجهزها بأفخم التجهيزات الرياضية . ولا نعتقد أن مصاهرته لعائلة معروفة ببني انصار هي التي تحميه من كل الممارسات التعسفية التي اختارها كسلوك يومي له بهذا المعبر الحدودي الوهمي الذي عاش مؤخرا فضيحة الإعتداء على عاملين مهاجرين من طرف جمركيين داخل أحد مكاتب إدارة الجمارك بباب مليلية واللذين تقدما بشكاية في الموضوع إلى السيد وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بالناظور مرفقة بشهادة طبية تثبت حالة الإعتداء بالإضافة إلى كل أنواع السب والشتم التي استعملها هؤلاء الجمركيين في حق أفراد من الجالية . وكان موضوع الإعتداء والممارسات الاستفزازية لعناصر جمركية بباب مليلية من المواضيع التي أثيرت في اللقاء التواصلي الذي نظم بمقر عمالة الناظور بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر بحضور السيد عامل الإقليم ومسؤولين من ضمنهم المدير الجهوي للجمارك بالمنطقة الشرقية الذي وجهت إليه انتقادات لاذعة . كما رفع المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان رسائل في الموضوع إلى كل من رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ونسخ منها وجهت لكل من الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج والمدير العام لإدارة الجمارك ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان .