كمهتم بالبرنامج الأسبوعي الذي تشرف عليه الزميلة أمينة شوعة كل يوم أحد بالإذاعة الوطنية الأمازيغية ، استمعت وتابعت باهتمام كبير حلقة الأحد 18 غشت الجاري والتي تم بثها مباشرة من مقر بلدية ازغنغان بحضور عدد من الضيوف منهم " المهرجون " والمنتسبين لمجلس بلدية ازغنغان ومنهم من استمتعت كما استمتع المستمعون بمداخلاتهم القيمة والدالة والتي أثاروا فيها جملة من القضايا وانشغالات المواطنين .ولا أخفيكم أنني دهشت أشد الإندهاش لما جاء على لسان عضوين من "قادة " المجلس البلدي لأزغنغان وإن كنت مسبقا مؤمنا كل الإيمان بأن فاقد الشيئ لايعطيه..الأول كذب على الرأي العام عبر الأثير ولم يحترم المستمعين لأن المدعو " الإدريسي " عكس ما صرح به فهو ليس بممثل حي " أولاد يحيى " ببلدية ازغنغان ولا دراية له بهموم الساكنة وأعرف جيدا علاقته بكارثة التعمير ببلدية ازغنغان وهذا موضوع آخر سآتي على معالجته في مناسبة اخرى..أما الثاني " بغداد فنوع"فأراد خلال نفس الحلقة - ويمكن لكم الرجوع إلى التسجيل الكامل للحلقة على موقع الزملاء في ازغنغان.نت – أن يعطي لنا درسا في التاريخ والجغرافية بعد أن حاول تحريف الحقيقة وادعاء العكس مما تعيشه بعض الأحياء وفي مقدمتها حي أولاد يحيى من تهميش وإقصاء متعمدين . ساكنة هذا الحي على سبيل المثال لا الحصر تعرف جيدا ما تعانيه مع الجاثمين على شؤون بلدية ازغنغان ..سواء تعلق الأمر بقنوات الصرف الصحي أو الإنارة العمومية أو حرمان الحي من عملية التزفيت والكثير من القضايا والمشاكل التي أشار اليها مشكورا خلال هذه الحلقة الإذاعية أحد الناخبين القاطنين ببلدية ازغنغان وهو مصطفى بوحجار ولقيت ترحيبا وتضامنا من باقي ضيوف الحلقة وهو الشيئ الذي ثار غضب " فنوع "الذي أراد بتصرفه الأعمى تجاه هذا الفاعل السياسي والإعلامي مصادرة حق دستوري منحه دستور البلاد لكافة المواطنين وهو التعبير بحرية عن وجهة نظر وما بالك إذا كانت تهم قضايا الساكنة . سلوك منحط ينم عن جهل واضح وتصرف فيه إهانة كبيرة أولا للمجلس الذي ينتمي إليه "فنوع " ولساكنة ازغنغان ولقاطنة حي أولاد يحيى ثانيا ونعت الصادقين والأمناء بالصفات الغير اللائقة هو كذلك أمر غير مستساغ. تهجم " المنتخب فنوع " على الزميل مصطفى بوحجار يدخل بلا شك في إطار الترهيب وقمع الأصوات الممنهجين داخل هذه البلدية التي تبكي لحالها..علما بأن ممارسات وسلوكيات بعضا ممن تبوأوا المواقع المتقدمة قد فاحت روائح فسادهم ، فأصبحوا حديث الناس في مجالسهم. أقول هذا لأن هذا " المنتخب " على علم بعدد الزيارات التي قام بها أبناء حي أولاد يحيى لمقر البلدية للإحتجاج على الوضعية الكارثية التي يعيشون في ظلها وكان آخرها يوم اجتمع أعضاء المجلس البلدي في بداية غشت الحالي لاستكمال دراسة النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يوليوز الأخير وتحدث معهم رئيس المجلس واعدا إياهم بالتحرك صوب الحي لرفع بعضا من هذه المعاناة عنهم في أجل اقصاه عشرة أيام ولحد الساعة لازالت الساكنة تنتظر الذي سيأتي.. ويعرف هذا " المنتخب "بأن البلدية حرمت ساكنة الحي من وضع بعض المصابيح الكهربائية أمام مسجد الحي رأفة بكبيري السن وبنساءنا أثناء شهر رمضان المعظم لأداء شعائرهم الدينية من صلاة التراويح والتهجد ، ورغم كل المحاولات التي بذلت مع مسؤولي المجلس في هذا الشأن ، أصر هؤلاء على رفضهم إبداء أي تعاون أو تجاوب مع المصلين . لست أدري هل يعلم " فنوع " ومن يغرد معه أن إرهاق الرأي العام بأطنان من الأكاذيب والوعود الفارغة والمصنوعة على مقاس أصحابها الذين يريدون تغليط الرأي العام لخدمة مصالحهم وتصفية حسابات مع من يختلف معهم ، هي عملة لم تعد متداولة في زماننا هذا .وأن البحث عن التكسب على حساب مصالح الناس والمصلحة العامة للوطن شيئ يرفضه المواطنون ومستعدون للتصدي له ؟ السب والشتم الذي استعمله " المنتخب " في حق الزميل مصطفى بوحجار الذي لم يطالب إلا بتوزيع عادل لخدمات البلدية على جميع الأحياء الشعبية ببلدية ازغنغان ليعيش المواطن كريما في وطنه بدون أن يصاب بالإحباط مما يراه ويلمسه ،يؤكد لنا أيضا أن بلدية ازغنغان أصبحت فعلا أضحوكة تلوكها تقارير الأخبار وزوارها.. أخطأهذا " المنتخب "حينما سمح لنفسه بالتطاول على الأعراض لقتل الكرامة الإنسانية والشاعر يقول لنا : يهون علينا ان تصاب جسومنا وتسلم أعراض لنا وعقول. وكفانا رقصا على معاناة ساكنة أزغنغان.