هل فقدت سلطات الناظور اعصابها؟مسؤول بالعمالة يرفض استقبال مسؤول حزبي محلي ووطني وقائد الملحقة الاولى يمنع الاعلاميين من الدخول الى بلدية الناظور وإغماءات في صفوف ساكنة لبصارة اثر تهديدات سلطوية ضدهم .

.كوم
أمام تزايد الاحتجاجات والانتقادات ضد الممارسات والتجاوزات التي أصبح بعض رجال السلطة المحلية أبطالا لها تحت مرأى ومسمع من عامل الإقليم السيد مصطفى العطار وانتقالها الى خارج أرض الوطن ، حيث تثيرها جاليتنا هناك مع أي مسؤول أوجهة تنقلت إليهم وعقدت معهم لقاءات تواصلية ،أمام هذا بدأت السلطات تفقد توازنها وأعصابها ويكفي أن نشير في هذا الصدد الى ما أقدم عليه بعض رجالها في يوم واحد هو يوم الإثنين 20 ماي الحالي ،فرئيس الشؤون الداخلية المدعو " الوهابي " الذي كان بالأمس القريب يمنع عليه الصعود كثيرا من الطابق الثاني إلى الثالث وتم تهميشه بعد الإتهامات الموجهة إليه بخصوص رخص الصيد وتطرقت اليها منابر إعلامية إلكترونية وورقية ، رفض استقبال مسؤول حزبي له مهام محلية ووطنية بدون أي مبرر وذلك صبيحة نفس اليوم ، وأكد المسؤول الحزبي بأن هذا التصرف الذي أقدم عليه الوهابي سوف لن يمر دون رد فعل وسيأتي في القريب العاجل ،وبدوار لبصارة قام - دائما في نفس اليوم – كل من رئيس دائرة لوطا والقائد والخليفة رفقة بطل مقبرة لبصارة بالتوجه الى منازل السكان وترويعهم وممارسة التهديد في حقهم بسبب استمرار احتجاجاتهم على تحويل المقبرة إلى ضيعة فلاحية من جهة وتوزيع جريدة الصدى من جهة ثانية، هذه التهديدات أدت الى الاغماء على سيدة مما أدى بعدد منهن إلى الالتحاق بمقر العمالة للاحتجاج،ومساء نفس اليوم كذلك يقدم وفي سابقة خطيرة ، قائد رئيس الملحقة الإدارية الاولى لبلدية الناظور بالوقوف بباب البلدية ومنع ممثلي وسائل الاعلام الذين يعرفهم القائد جيدا من الدخول إلى مقر البلدية للحضور وتغطية أشغال الدورة العادية للمجلس البلدي للناظور ولم يرفع هذا المنع الغير المبرر إلا بعد تحرك صارم لعدد من الزملاء الإعلاميين.
ألا يدل هذا على المستوى التخبطي الذي وصلت إليه سلطات الناظور وهي تعبر علانية عن فقدان توازنها ؟