.كوم بحضور أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالديار البلجيكية إلى جانب كل من السيد سمير الدهر سفير المملكة المغربية ببروكسيل ونائبه السيد خالد المجددي والسيد عمر كنعان القنصل العام ببروكسيل ومسؤولي جمعية "الجالية مغاربة العالم "،عقد وزير السكنى وسياسة المدينة والأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله لقاء تواصليا استحضر خلاله المراحل المتعددة التي قطعتها بلادنا من أجل تحقيق الديمقراطية بعد أن توقف عند معاناة المغاربة من الاضطهاد والقمع والشطط في استعمال السلطة خلال ما يعرف بسنوات الرصاص. نبيل بنعبد الله استشهد بمقولة للمستشار الراحل مزيان بلفقيه خلال إعداده لتقرير الخمسينية والذي قال فيها"لقد ضيعنا 50 سنة من الوقت في الصراع على الحكم ".وأوضح الأمين العام للتقدم والاشتراكية أن الفترة الأخيرة من حكم الملك الراحل الحسن الثاني عرفت إصلاحات مهمة توجت بحكومة التناوب وقد تبناها وارث سره جلالة الملك محمد السادس. وبعد استعراضه لعدد من الأحداث التي تشهدها دول الجوار وما تعيشه اليوم من مشاكل ،أكد أنه يعرف جيدا مشاكل أفراد الجالية والإكراهات التي تواجههم كالفساد الإداري والرشوة واستعمال الشطط في السلطة إلا أن هذا لم يمنع قاطرة الإصلاح من مواصلة طريقها بإصرار وتحدي كبيرين– يؤكد نبيل بنعبد الله – وأهم ما ميز هذا اللقاء التواصلي للوزير مع الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا ،هو مواجهة هذه الأخيرة للمسؤول الحكومي بالممارسات التي يقوم بها قائد الملحقة الإدارية الأولى ببلدية الناظور في حق المواطنين ، حيث لا يقيم أي وزن ولا اعتبار لأي مواطن بالإضافة إلى الغطرسة والغياب المتواصل عن الإدارة واستعماله لأساليب زنقوية التي يخاطب بها من يصادفه بالملحقة إن زارها،وأكدت الاحتجاجات أن تواجد أمثال هؤلاء في إداراتنا المغربية يتناقض والمفهوم الجديد للسلطة ولروح الخطاب الملكي السامي ليوم 6 نوفمبر 2012. السيد الوزير أخبر الجالية بأن الأسبوع المقبل سيقوم بزيارة للناظور وسيطرح على المسؤول الإقليمي الأول هذه المعاناة وهذه الممارسات المرفوضة في العهد الجديد – يقول نبيل بنعبد الله -