أخبارالناظور.كوم في الوقت الذي يشيد فيه المواطنون المغاربة القاطنين بالعاصمة البلجيكية"بروكسيل" بالتحول الجذري الذي عرفته القنصلية المغربية بهذه العاصمة وما جسده القائمون على شؤونها على أرض الواقع من تفاعل وتجاوب وتشاور مع الجالية المغربية المقيمة هناك ،يحاول أحد المأجورين من خلال خدمة أجندة أسياده الذين فشلوا في تغليط المغاربة القاطنين بالديار البلجيكية عبر ندوات ولقاءات فاشلة سعيا وراء الهرولة لمن يقدم لهم أكثر ليأكلوا لحوم الناس بالباطل بدون حياء ولا خجل، الإساءة إلى سمعة القنصلية المغربية ببروكسيل. صاحب الوكالة المجاورة لهذه القنصلية أراد أن ينظر بعينين مغمضتين وأن يسمع وأصابعه في أذنيه ويحاول استغلال إحدى ندوات هؤلاء لتقديم مغالطات بشأن الواقع الحالي للقنصلية المغربية ببروكسيل كمؤسسة مستهدفة من أجل تغطية فشلهم في إنجاح أي تواصل مع شريحة الجالية المغربية ببلجيكا التي تدرك جيدا من يسخر هؤلاء المأجورين لاستهداف استقرار المغرب تارة تحت غطاء الصحافة وتارة أخرى باسم حقوق الإنسان تعبث بالعقول الدنيا وتضحك على الذقون. فمن يكون هذا الشخص حتى يوجه بهتانه وزوره نحو قنصلية مغربية نشيطة فتحت قنوات الاتصال ليس فقط مع جاليتنا بل مع مختلف الشرائح المجتمعية ببلجيكا وهنا تكمن البراعة والذكاء الدبلوماسي والحنكة السياسية لدى القائمين على شؤون هذه القنصلية وعلى رأسهم السيد عمر كنعان القنصل العام الذي أبى إلا أن يستأنف عمله مؤخرا وهو مصاب بكسر في يده. نقول لصاحب الوكالة لقد سقط القناع وسقطت في فخ أعمالك المنبطحة والشريرة والتي ما فتئ المغاربة ببروكسيل أن نددوا بها أكثر من مرة وتحولت بامتياز إلى بوق يطعن مصداقية مؤسساتنا المغربية بديار المهجر وتقدم ذلك كخدمة لمن يدفع لك أكثر ولو على حساب الشرف. من يكون صاحب هذه الوكالة التي كانت تمتص دماء العمال المغاربة ببروكسيل وتصبح وكرا للسمسرة و الوساطة قبل أن تأتي يد الإصلاح لتضع حدا لمرحلة لم تكن تشرف سمعة بلدنا ،حتى يتطاول على شرف القنصلية والعاملين فيها من المخلصين لبلدهم ولملكهم ويوجه إليهم اتهامات باطلة وظالمة ومغالطات مكشوفة بلا سند ولا دليل ؟ غايته من ذلك تشويه صورتها لفائدة من يسخرونه ويدفعون له في الخفاء أو لعله يسعى إلى ابتزازها من خلال ما يروج له من أكاذيب حتى وهو يعلم أنه ليس لديها ما يمكن أن تبتز من أجله . حركية وديناميكية يشهد بها الجميع داخل مصلحة الجوازات يقودها محمد حنين بنكران للذات ، تضحيات فؤاد المجلوفي لا ينكرها إلا حاقد ، طريقة تعامل المكلفين بمصلحة بطائق التعريف الوطنية مع إخواننا المغاربة المقيمين ببروكسيل أصبحت محل إشادة من لدن الجميع ، الحضور المتواصل والتجاوب القائم بين القنصل العام والجالية المغربية من يستطيع أن ينكره؟تسهيل الأمور على جاليتنا مقارنة مع السابق أصبحت هي قناعة السيد عمر كنعان وكل موظفي هذه القنصلية و السائدة داخل هذه الأخيرة وحتى تحرير الوثائق كالوكالات مثلا لا تحتاج في عهد كنعان أن تحرر بالكومبيتر بل هي مقبولة ولو كتبت بخط اليد رأفة بعمالنا الذين كانت تستنزف جيوبهم داخل وكالة صاحب الأراجيف وليس من غريب الصدف بالنسبة إلينا أن يتم تسخير هذا الشخص ليحارب طواحين أوهامه وأحلامه المريضة والقافلة تسير والبقية معروفة.