ذكرت وزارة الداخلية المغربية الأربعاء أن السلطات العمومية قد طلبت يومي 6 و7 نونبر الجاري، من مجموعة تتكون من 19 صحفيا أجنبيا مغادرة مدينة العيون بالصحراء، بعد أن دخلوها المدينة خلسة، حيث أكدت بعض المصادر المطلعة أن ذات المجموعة كانت تنويتغطية أحداث كان من المتوقع أن يفجرها أنصار جبهة البوليساريو الانفصالية بالعيون. وأفاد بلاغ لوزارة الداخلية عممته وكالة الأنباء الرسمية ماب، فقد كان هؤلاء الصحفيون قد دخلوا التراب الوطني دون الإفصاح عن هويتهم الحقيقية مدعين أنهم قصدوا المملكة المغربية من أجل السياحة، ويتعلق الأمر ب 19 صحفيا منهم 15 من جنسية إسبانية و 4 يحملون الجنسية النرويجية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى السلطات العمومية بمدينة العيون، يضيف البلاغ، فإن هؤلاء الأشخاص حضروا إلى هذه المدينة، قصد المشاركة إلى جانب بعض مروجي الأطروحات الانفصالية في تخليد ما يسمى بالذكرى الثانية لأحداث مخيم اكديم ايزيك، قادمين إليها من مدن مغربية أخرى مغيرين بذلك وجهتهم الأصلية. وذكرت الوزارةأن السلطات العمومية قد نبهتهم إلى ضرورة التقيد بالمساطر القانونية الجاري بها العمل بالنسبة للصحفيين الأجانب، وكذا المنظمات غير الحكومية . هذا وكانت أندلس برس قد ذكرت أمس الثلاثاء أن السفارة الاسبانية في الرباط تقوم بالتنسيق لضمان تلقي ثلاثة إسبان أعضاء باليسار الموحد الرعاية القنصلية لدى وصولهم إلى مدينة أكادير، بعد أن تم طردهم من العيون . وأشار المسئول عن قطاع الشباب باليسار الموحد، كارلوس مارتينيز إلى أن الاسبان الثلاثة، الذين كانوا يشاركون في برنامج تنظمه حركة تضامنيه، يستقلون سيارة أجرة متجهة إلى أغادير في حراسة الشرطة المغربية. وكان اليسار الموحد قد أدان في بيان "الطرد غير الشرعي" لأعضائه الثلاثة، وبعث متحدث الشئون الخارجية باسم الحزب في البرلمان، خوان خوسيب نويت رسالة إلى وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو للقيام بجميع الاجراءات التي يعتبرها ضرورية التي تشفع من الطرد "غير الشرعي وإنهاء التهديدات والعداء" في الصحراء. ++ الصورة لصحفيين إسبان بالعيون