وزارة الداخلية قالت إن الصحفيين دخلوا المغرب كسائحين ذكر بيان لوزارة الداخلية أن عددا من الصحفيين الأجانب غادروا مدينة العيون طبقا للقانون وفي ظروف عادية٬ وبتنسيق تام بين السلطات المغربية والممثليات الدبلوماسية لبلدان هؤلاء الأشخاص المعتمدة في المغرب٬ وذلك بعد أن طلبت منهم السلطات العمومية ذلك يومي سادس وسابع نوفمبر الجاري تطبيقا للقوانين المنظمة لعمل الصحافة الأجنبية بالمغرب. وكانت بعض المواقع الإلكترونية قد تحدثت عن عملية طرد للصحفيين الأجانب الذين تم ترحيلهم برا إلى مدينة أكادير تحت حراسة رجال الدرك. إلا أن بيان وزارة الداخلية وأوضح أن "هؤلاء الصحفيين كانوا قد دخلوا إلى التراب الوطني دون الإفصاح عن هويتهم الحقيقية مدعين أنهم قصدوا المملكة المغربية من أجل السياحة"٬ مبرزا أن الأمر يتعلق "ب 19 صحفيا منهم 15 من جنسية إسبانية و4 يحملون الجنسية النرويجية". وأضاف البيان الذي عممته وكالة الأنباء المغربية الرسمية "أن حضور هؤلاء الأشخاص إلى المدينة٬ استنادا إلى المعلومات المتوفرة لدى السلطات العمومية بمدينة العيون"٬ كان في الواقع "قصد المشاركة إلى جانب بعض مروجي الأطروحات الإنفصالية في تخليد ما يسمى بالذكرى الثانية لأحداث مخيم إكديم إزيك٬ قادمين إليها من مدن مغربية أخرى مغيرين بذلك وجهتم الأصلية". وأضاف نفس المصدر أن "السلطات العمومية نبهتهم إلى ضرورة التقيد بالمساطر القانونية الجاري بها العمل بالنسبة للصحفيين الأجانب٬ وكذا المنظمات غير الحكومية".