في الوقت الذي يفرض فيه البرلماني المطاح به من طرف المحكمة الدستورية مؤخرا "سعيد نالرحموني "حصاره الظالم على مؤسسات اجتماعية ومن بينها جمعية القصور الكلوي التي حرمها لسنوات من منحة كانت تتوصل بها سابقا للمساهمة في معالجة مرضى القصور الكلوي ، ودار الأطفال بالناظور بعد عجزه وفشله في جعل رئيسها يخدم أجندته السياسية الفاشلة ،هاهو السي بوجوالة رئيس غرفة الصناعة التقليدية للجهة الشرقية يعطي درسا بليغا في كيفية التعامل ومآزرة اليتامى والضعفاء من المقيمات والمقيمين بالجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور ، حيث أبى إلا أن يحل ضيفا على هذه الأخيرة ويقاسم هؤلاء المبيت معهم بالجمعية الخيرية وهو الشيئ الذي خلف أصداء طيبة لدى كل المقيمات والمقيمين بالمؤسسة الخيرية وكذا أطرها الإدارية والتربوية ومكتبها الإداري . حبذا لو يستفيد المنتخبون الفاشلون والانتهازيون بالناظور من مثل هذه الدروس التي تحمل أكثر من رسالة.